يعيش قائد فريق النصر الكروي الأول حسين عبدالغني أيامه الأخيرة بين أروقة النادي العاصمي، وذلك بعد أن توصل اللاعب مع إدارة نادي النصر إلى اتفاق ودي يكون هذا الموسم آخر عهد بنادية وبكرة القدم بشكل عام، ويتبقى لعبدالغني موسم واحد في عقده الذي يربطه بنادي النصر، والمقرر أن ينتهي الموسم المقبل. وكشفت مصادر «المدينة» القريبة من اللاعب أن حصول نادي النصر على دوري عبداللطيف جميل للمحترفين للمرة الثانية على التوالي عزز فكرة اعتزال نجم الكرة السعودية، بعد أن الاتفاق المسبق مع رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي قبل بداية الموسم بأن بانقضاء منافسات الموسم سيقدم الظهير الأيسر الأسطوري ورقة اعتزاله للرئيس النصراوي. ووقع النصر مع الظهير الأيسر الاتفاقي أحمد عكاش «25 سنة» لمدة خمس سنوات ليحل مكان عبد الغني، الذي ثبت نفسه في مركز الظهير الأيسر منذ قدومه من نيوشاتل السويسري عام 2009م بمبلغ 3 ملايين دولار، لعب في صفوف النصر لمدة ستة مواسم حقق خلالها ثلاث بطولات (بطولتان دوري عبداللطيف جميل مرتين متتالين وكأس ولي العهد الموسم الماضي). ويمر عبدالغني بمرحلة حرجة مع النصر فالبرغم من مساهمته الفعالة مع فريقه في عودة النصر للبطولات وتحقيق الدوري بعد غياب طويل ، فقد حمل بعض النصراويين - تلميحا وليس تصريحا - عبد الغني مسؤولية الخروج النصر من دوري أبطال آسيا بسبب العصبية الزائدة، التي أثرت بطريقة مباشرة على الفريق في مباراة فريق لخويا القطري «المفصلية «التي خرج فيها فريقه خاسرًا وغادر البطولة من دور المجموعات. وألمح رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي في حديثه بعد نهاية مباراة الديربي مع الهلال إلى أن فريقه بصدد إتمام صفقات مقبلة من ضمنها الأظهرة التي تعاني من عدم وجود البدائل. وبعد فوز النصر بدوري جميل وخروجه من كأس ولي العهد ودوري أبطال آسيا للأندية المحترفة تبقى لعبدالغني مع النصر بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الذي وصل فيها الفريق للدور ربع النهائي ، ويلاقي فيها الباطن الجمعة 22 مايوالجاري ، وسيكون مصير النصر في البطولة هو نهاية علاقة عبدالغني بالفريق العاصمي.
مشاركة :