تدفق المدّ في معرض موناكو لليخوت، حيث جلب معه أربعة نماذج جديدة من تشكيلة أوليس ناردان «دايفر كرونومتر». يُعد إصدار «دايفر» من الإصدارات المفضلة بالفعل لدى الأرواح الحرة، حيث يتميز بشكل عصري جديد وملفت للأنظار سواء من الداخل أو الخارج. بالإضافة إلى الإصدارات الزرقاء الداكنة والسوداء كليا، يشتمل هذا الخط الجديد على «دايفر جريت وايت» و«موناكو لميتد إديشن». نجم جديد يسطع بين أعظم النجوم المجردة، يعيد إصدار «دايفر كرونومتر» الجديد تعريف الأناقة الوظيفية بتصميمه الجريء. ساعة غوص مصممة لتتحمل ما يصل إلى ثلاثمائة متر من ضغط الماء، كما أن إطارها المقعر المقلوب بزجاج زفير مقبب يعد طفرة في صناعة الساعات الرائعة. يبشر الوجه بالأعجوبة الميكانيكية لآلية حركة UN-118 بتقنية السليسيوم -وهي تقنية خاصة للصناعة- في علبة الساعة التي يبلغ قطرها 44 ملليم، والتي يمكن رؤيتها من خلال ظهر العلبة المفتوح. وتأتي الساعة بمادة سوبرلومينوفا على المؤشرات والعقارب ما يتيح رؤية الساعات والدقائق ليس في ظلام الليل فقط، ولكن أيضا في الأعماق السحيقة. يزدان الوجه بمؤشر احتياطي الطاقة عند الساعة 12 تماما، والثواني الصغيرة عند الساعة 6 تماما، كلها تقع ضمن الإطار الدوار الأحادي الاتجاه. تم إعادة رسم الأرقام الموجودة على الوجه لقراءة 0-15-30-45. حتى أن شريط المطاط والتيتانيوم لإصدار «دايفر» أعيد صياغته بذكاء باستبدال المشبك بإبزيم مسماري وتبسيطه بـ«عنصر» رئيسي وحيد يسهل تمييزه من أوليس ناردان. دروع قوية من المطاط الأزرق تحمي التاج. يوضح الغواص الحر وسفير أوليس ناردين «فرد بويل» السر في كون أوليس ناردان شريكًا رئيسيًا في رحلاته الاستكشافية، ويقول: «إن الميزة الأساسية للغوص الحر هي أننا لا يكون لدينا الكثير من المعدات. أنا أساسا أسافر ببدلة الغوص، ساعة الغوص، زوج من الزعانف، قناع، وبالطبع معداتي الخاصة بالتصوير. ساعة الغوص هي أهم اكسسوارات الغواص الحر. عندما تكون غواصا حرا تكون لديك علاقة خاصة بالوقت، أحيانًا يمر سريعا وأحيانًا أخرى يبدو بطيئا أو حتى يتوقف. تصبح ساعتك صديقًا لك تقريبًا، لذلك أرتدي دائمًا ساعتي «دايفر» من أوليس ناردان. أعتمد على ساعتي لمراقبة إدراكي للوقت. تعد الساعة الأوتوماتيك أمرًا أساسيًا حيث تمنحك راحة البال بأن البطارية لن تنفذ منك في وسط رحلة استكشافية نائية».