حقائق عن «أرامكو»... عملاق صناعة النفط

  • 11/18/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اكتشف منقبون من شركة «ستاندرد أويل»، التابعة لعائلة روكفلر، النفط في السعودية في العام 1938. وأُطلق اسم شركة الزيت العربية الأميركية على الشركة التي ستتولى استخراجه، وبلغ إنتاج النفط الخام 500 ألف برميل يومياً في العام 1949.وبحلول 1980 كانت الحكومة السعودية قد اشترت جميع الأسهم من كل المساهمين الأصليين، وأصبحت تملك الشركة بنسبة 100 في المائة. وبعد 8 سنوات تأسست رسمياً شركة «أرامكو السعودية».وغذّت «أرامكو» ازدهاراً اقتصادياً في السعودية لعشرات السنين. والمملكة هي أبرز الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ولها دور كبير في رسم تحركات أسعار النفط في الأسواق العالمية.ويسعى الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة إلى تنويع موارد الاقتصاد السعودي، بحيث لا يعتمد على النفط. وقال الأمير في 2016 وهو يعلن خطط الطرح الأولي لأسهم «أرامكو» إن على المملكة أن تنهي «إدمان النفط»، لكي تضمن ألا تكون تحت رحمة التقلبات السعرية.احتياطيات النفطكانت الاحتياطيات النفطية لدى «أرامكو» 260.2 مليار برميل من المكافئ النفطي في 2017. أي أنها أكبر من الاحتياطيات المجمعة لدى شركات «إكسون موبيل» و«شيفرون» و«رويال داتش شل» و«بي بي» و«توتال». ويقدر العمر الاحتياطي لهذه الاحتياطيات بواقع 54 عاماً.إنتاج النفطأنتجت الشركة 10.3 مليون برميل من النفط الخام يومياً العام الماضي، مستفيدة من أرخص تكلفة للإنتاج في العالم، إذ تبلغ تكلفة إنتاج البرميل الواحد 2.80 دولار حسبما أوضحت وثائق الشركة. وأنتجت أيضاً 1.1 مليون برميل من سوائل الغاز الطبيعي، و8.9 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يومياً.صادرات النفطشُحن نحو 3 أرباع صادرات «أرامكو» من النفط الخام، أي نحو 5.2 مليون برميل يومياً، إلى زبائن في آسيا العام الماضي حيث تعتقد الشركة أن الطلب سينمو في القارة الآسيوية بوتيرة أسرع منها في أي مكان آخر بالعالم. ومن الدول التي تشتري النفط من «أرامكو» في آسيا؛ الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان.وتجاوز حجم شحنات الشركة من النفط الخام إلى أميركا الشمالية مليون برميل يومياً العام الماضي، وبلغت شحناتها إلى أوروبا 864 ألف برميل يومياً.تكرير النفطلتنويع أنشطتها النفطية، عمدت «أرامكو» إلى التوسع في عمليات التكرير وصناعة البتروكيماويات، بهدف زيادة إنتاجها من الكيماويات إلى 3 أمثاله تقريباً ليصل إلى 34 مليون طن سنوياً بحلول 2030 وزيادة قدرتها التكريرية على مستوى العالم إلى ما بين 8 و10 ملايين برميل في اليوم، من قدرة تزيد عن 5 ملايين برميل يومياً.وتنتج الشركة النفط الخام وتقوم بتكريره وتصديره من السعودية، غير أن لها أنشطة تكريرية في مختلف أنحاء العالم.وتملك شركة «موتيفا إنتربرايزس»، وهي وحدة التكرير التابعة لـ«أرامكو» في الولايات المتحدة، مصفاة «بورت آرثر» بولاية تكساس، التي تبلغ طاقتها التكريرية 607 آلاف برميل يومياً، وهي أكبر مصافي التكرير في الولايات المتحدة. وقد أعلنت الشركة في 2017 خططاً لاستثمارات تبلغ 18 مليار دولار في عملياتها في الأميركتين على مدار 5 سنوات.وتعمل «أرامكو» أيضاً على توسعة قدرتها في التكرير وفي أنشطة المصب، ولا سيما الدول سريعة النمو، مثل الصين والهند. وفي 2018 كانت «أرامكو» تملك قدرة تكريرية صافية تبلغ 3.1 مليون برميل يومياً.و«أرامكو» المملوكة للدولة هي أكبر منتج للنفط في العالم، وتضخ 10 في المائة من الإمدادات العالمية، كما أنها أكثر شركات العالم ربحية، وارتفع صافي ربح الشركة في النصف الأول من العام بنسبة 12 في المائة إلى 46.9 مليار دولار.

مشاركة :