قال طحنون سيف، المدير التنفيذي لمشروع «محمد بن راشد للطيران» إن حجم استثمارات المرحلة الأولى من المشروع تصل إلى 3 مليارات درهم والمتوقع إنجازها عام 2021، منها 2.5 مليار درهم استثمارات لـ«دبي الجنوب»، وشركات القطاع الخاص. وأوضح في تصريحات صحفية على هامش معرض دبي للطيران، أن نسبة الإنجاز من المرحلة الأولى من مشروع محمد بن راشد للطيران تصل إلى 35%، وتتضمن المرافق والبنية التحتية التي تم إنشاؤها، مشيراً إلى أن نسبة الإشغال في الوحدات والحلول والمنشآت تصل إلى 90%. وأوضح أن التركيز في المرحلة الأولى انصب على صيانة الطائرات. وأضاف أن المرحلة الثانية من المشروع سوف تبدأ من 2021، ليتم التركيز على وحدات الصناعات الخفيفة، وزيادة عدد الشركات في هذا المجال من خلال توفير البنية التحتية المتطورة وتطوير المنشآت حسب الطلب. وأشار إلى أن المشروع يواصل تطوير جوانب أخرى من قطاع الطيران، بما في ذلك مراكز صيانة الطائرات، ومنطقة التعليم والبحوث، ومكاتب ومحلات تجارية. وأوضح أنه يتم حالياً إنشاء منطقة تضم مكاتب ومحلات تجارية بالقرب من مبنى الطيران الخاص، حيث يمكن لشركات إدارة الطائرات وشركات الخدمات الجوية والشركات المالية والقانونية وشركات التأمين وغيرها من الشركات المعنية بقطاع الطيران، تأسيس مقار أو فروع لها والاستفادة من مميزات المنطقة الحرة. ولفت إلى أن المنشآت الحالية لخدمة الطيران الخاص مثل مبنى الطيران الخاص والمنشآت الخاصة بالمشغلين الآخرين، كافية لاستيعاب الطلب على هذه الخدمات في الوقت الحالي، ولا داعي لزيادة السعة. وأكد أن مشروع «محمد بن راشد للطيران» الأول من نوعه في المنطقة، يخلق البيئة المثالية لقطاع الطيران ويوفر مجموعة متنوعة من المرافق والخدمات التي تم تصميمها وتطويرها لتعزيز مكانته كبوابة للمشغلين والمستثمرين. وتستوعب مرافق الطيران الخاص بالمشروع حالياً 70% من حركة الطائرات الخاصة في دبي، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 100% في السنوات الثلاث المقبلة، فيما يتم حالياً تطوير 6 حظائر للطائرات، يتم استكمالها بنهاية 2020، حيث سيكون لدى ممثلي ومشغلي الصناعة إمكانية الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية الرئيسة، حسب طحنون.