احتفت مؤسسة التنمية الأسرية باليوم الدولي للتسامح 2019، وقالت مريم محمد الرميثي، مدير عام المؤسسة، إن الإمارات وطن التسامح والقيم الإنسانية النبيلة. ورفعت بالمناسبة التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة التي واصلت مسيرة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسم ملامح التسامح بكل تفاصيله في لوحة فنية اُسسَت على الأصالة والقيم الإنسانية النبيلة. كما تقدمت بالتهنئة، إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، التي وبناء على توجيهاتها تتبنى المؤسسة العديد من المبادرات التي تعزز قيم التسامح في الأسرة. كما رحبت الرميثي بالحضور في يوم التسامح وفي وطن التسامح، بمناسبة احتفال العالم بهذا اليوم الذي يوطد العلاقات بين البشر، وينشر المحبة والتفاؤل والأخوة الإنسانية، مؤكدة أن الدولة ومنذ الإعلان عن 2019 عاماً للتسامح، أطلقت العديد من الفعاليات التي عزّزت هذا الإعلان واستقبلت الدولة أنشطة كثيرة في إطار نشر المثل والقيم الإنسانية النبيلة ذات الصلة بالتسامح، ومن أبرزها الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والتي على هامشها تم توقيع وثيقة «الأخوة الإنسانية». جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته المؤسسة اليوم، بحضور عدد من مدراء الدوائر والإدارات وموظفي المؤسسة، وذلك في مركز المؤسسة بأبوظبي، وبمشاركة عدد من طلاب وطالبات مدرسة البطين العلمية الخاصة.
مشاركة :