نجح قيس الظالعي، أمين عام اتحاد الرجبي، رئيس الاتحاد العربي، في الفوز بمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي، في الانتخابات التي جرت، أمس، في مدينة بالي الإندونيسية، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي، لاختيار مجلس إدارة جديد للعبة، لمدة عامين فقط، طبقاً للوائح الاتحاد، ليضيف إنجازاً رياضياً جديداً للدولة على مستوى المناصب الإدارية الخارجية. وجاء فوز الظالعي بعدما تفوق على منافسه الياباني يوجي باكتساح، حيث حصل الظالعي على 20 مقابل 8 أصوات فقط لمنافسه، ليكون أول رئيس عربي وإماراتي للرجبي، من بداية تأسيس الاتحاد قبل 50 عاماً، كما أنه أول إماراتي يرأس اتحاد قاري للعبة جماعية أولمبية، لينضم إلى قائمة الشخصيات الرياضية التي تتولى منصب الرئيس في الاتحادات القارية، منهم عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحاد الآسيوي للجو جيتسو، وأسامة الشعفار رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات، وناصر الرزوقي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للكاراتيه، والشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، كما يشغل منصب الاتحاد الآسيوي للرياضات الإلكترونية، وعبدالله المهيري رئيس الاتحاد الآسيوي للهجن. وأعرب الظالعي، عن سعادته بالفوز بالمنصب، وتولي رئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة، وقال: «الإنجاز يحسب للدولة، وهو مسؤولية كبيرة أن تقود الإمارات اللعبة في كل آسيا، وتتفوق على دول فاقت سنوات الرجبي لديها مائة عام، وهنا علينا أن نعيد صياغة اللعبة من جديد، خلال المرحلة المقبلة، وتطويرها بالشكل الذي يرفع من مستواها للأفضل، من خلال التعاون مع جميع الاتحادات داخل المنظومة الآسيوية». ووجه الظالعي، الشكر إلى جميع من سانده في مشواره، من بداية التفكير في الترشح، وقال: «كان من الصعب أن أفوز بالمنصب دون تعاون الجميع معي، وهناك الكثير من الجهات والشخصيات الرياضية التي ساندتي، في مقدمتها اللجنة الأولمبية الوطنية، والمجالس الرياضية خاصة مجلس دبي الرياضي، وكان هناك دعم مباشر من مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وأيضاً اتحاد الرجبي، وعلى رأسهم الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الذي وجه بتشكيل فريق عمل لمساندتي، ضم خالد آل حسين من الهيئة العامة للرياضة، وأسامة الشعفار رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات، وطلال الشنقيطي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، وناصر التميمي المدير المالي للاتحاد الدولي للجودو، الأمين العام لاتحاد اللعبة، وجميعهم كان لهم دور في نجاحي بالمنصب الجديد». وأوضح الظالعي، أن المرحلة المقبلة ستكون أفضل، من خلال تطوير الاتحاد لكافة النواحي الإدارية والفنية والتسويق واستحداث بطولات جديدة، وسأقوم بتطبيق البرنامج الانتخابي الذي تقدمت به إلى الدول الأعضاء في الاتحاد عند الترشح للمنصب، ويأتي في مقدمته عمل جمعية عمومية، والتصويت على أن يكون مجلس إدارة الاتحاد لمدة 4 سنوات بدلاً من عامين، على أن تكون من بداية الدورة الأولمبية، مثلما هو الحال في كل الاتحادات الأولمبية، وهناك اتجاه لتقسيم آسيا إلى مناطق وعمل اتحادات لها، والعديد من الأفكار التي تدخل حيز التنفيذ، من خلال التعاون مع أعضاء المجلس الجديد.
مشاركة :