شهد العالم يوم الاثنين الماضي «11 نوفمبر»، حدثا فلكيا نادرا للغاية، حيث مر كوكب عطارد مباشرة بين الأرض والشمس، فيما يعرف باسم «عبور عطارد». ويعد «عبور عطارد» نادر الوقوع حيث يحدث في المتوسط، 13 مرة في القرن، ولن يحصل علماء الفلك على فرصة أخرى لرؤية مثل هذا العبور حتى عام 2032. ووقع الحدث ما بين 12:37 إلى الساعة 18:02 بتوقيت غرينتش، يوم الاثنين الماضي، وشوهد عطارد على شكل قرص أسود صغير يغطي جزءا صغيرا للغاية من الشمس أثناء عبوره. ولم يكن هذا العبور مرئيا بالعين المجردة، حيث دعت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، إلى استخدام تلسكوب مزود بعدسة تكبير بحجم 50x على الأقل. ولمن فاتهم هذا الحدث الذي لن يتكرر إلا بعد 13 عاما، نشرت ناسا بعض الصور ومقاطع الفيديو التي التقطتها لهذا العبور بواسطة مرصد ديناميكا الشمس، التابع لها. وأوضحت الوكالة: أن «مرصد ديناميكا الشمس التابع لنا، في مداره حول الأرض، يراقب عن كثب أشعة الشمس لرصد ودراسة التغييرات التي تطرأ على الشمس، ما وضعه في الصف الأمامي للعديد من الأحداث الفلكية مثل الكسوف والعبور».
مشاركة :