تحرص وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي من خلال إدارتها الخدمية والتوجيهية المختلفة على توفير أفضل وأجل الخِدْمات التي تقدمها للمصلين وزوار المسجد النبوي الشريف وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- في توفير الخِدْمات لهم وتسهيل إجراءاتهم وتقديم كل المساعدات التي تسهل لهم أداء مناسكهم بكل يسر واطمئنان. وتعمل خِدْمات الأبواب والعربات وإدارة النظافة والفرش وإدارة الصيانة والسقيا وإدارة الساحات والمواقف ضمن هدف واحد مشترك وهو خدمة المسجد النبوي وزائريه وتقديم كل ما يؤدى وييسر أداء عباداتهم بكل طمأنينة وخشوع، حيث تقوم إدارة خدمات الأبواب والعربات بالإشراف على تنظيم دخول وخروج الزوار والمصلين بالمسجد النبوي والعمل على تسهيل حركتهم عبر الأبواب البالغ عددها 100 باب و36 “عادي-كهربائيًا” ومنع دخول الأمتعة والأطعمة ونحوهما ومنع إخراج مقتنيات المسجد النبوي ومحتوياته وكذلك تعمل الإدارة على فتح الأبواب وإقفالها وفق جدول زمني يتناسب مع كثافة رواد المسجد النبوي ويزاد عدد مراقبي الأبواب في المواسم التي يتطلب فتحها على مدار الساعة، كما تقوم الإدارة من خلال مكتب الخِدْمات التي تعمل على مدار الساعة بطلب الإسعاف من هيئة الهلال الأحمر السعودي وتنظيم ومتابعة إخراج الحالات المرضية من داخل المسجد النبوي وإعداد تقارير عن كل حالة، بالإضافة إلى تنظيم ومتابعة تقديم العربات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة مجانًا مع متابعة تجهيزها وصيانتها وتوفيرها عند الطلب باستمرار وكذلك تستقبل الإدارة ما يسلم لمراقبيها من مفقودات الزوار والمصلين وتتابع تسليمها لمكتب قوة أمن الحرم بالمسجد النبوي. أما إدارة النظافة والفرش فتعمل هذه الإدارة على إبقاء المسجد النبوي ومرافقه ومقتنياته نظيفة باستمرار وتهيئته بالسجاد البالغ عددها 16.000سجادة ومدة يتم تجديد أعداد كبيرة منها بصفة دورية وفق كثافة المصلين فيه حيث تعتمد أعمال النظافة على برامج زمنية تنظم أعمال النظافة اليومية والدورية وتحدد المواعيد بطريقة مهنية تناسب حاجة المواقع وطبيعة كل منها، كما تقوم الإدارة بإعداد خطط للحالات الخاصة مثل رفع بقايا الإفطار في شهر رمضان المبارك وصيام النوافل بعد أذان المغرب وقبل الصلاة ثم تنظيف المواقع بعد الصلاة إلى جانب إعداد خطط للحالات الطارئة كأيام المواسم ووقت سقوط الأمطار وغيرها. ومن أعمال هذه الإدارة أيضا حصر السجاد التالف واقتراح تأمين فرش جديد للمسجد النبوي ومتابعة تجهيز المواد والأدوات والتجهيزات المساعدة في تنظيف المسجد النبوي وساحاته ومرافقه، بالإضافة إلى تهيئة مواقع الزحام وممرات دخول النساء للروضة الشريفة بالستائر القماشية واللوحات الإرشادية، كما تهتم الإدارة بمتابعة دواليب وصناديق الأحذية والدواليب المخصصة لأمتعة المعتكفين في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. بدورها تقوم إدارة الصيانة والسقيا بالوكالة بمهامها من خلال وحدات العمل المتمثلة في أعمال التشغيل التي تشرف على تشغيل الأجهزة والمعدات الكهربائية والميكانيكية والإلكترونية والصوتية وأجهزة تهوية المسجد النبوي وساحاته ومرافقه ومحطة تلطيف الهواء “التي تبعد سبعة كيلو مترات غرب المسجد النبوي” وكذلك خزانات زمزم وشبكة الإنارة الاحتياطية وغيرها من ملحقات المسجد النبوي، كما تقوم الإدارة بتنظيم الجداول الزمنية لتشغيل الإنارة وإغلاقها والقباب والمظلات والسلالم الكهربائية في مرافق دورات المياه وتتابع التشغيل في المواعيد المحددة وتشرف على عمليات اختبار المولدات والمصادر الكهربائية الاحتياطية للمسجد النبوي وتتأكد من سلامتها وجاهزيتها ويتم توزيع المراقبين الفنيين على مواقع التشغيل حسب مواعيدها حرصًا على سلامة التشغيل وانضباطها.