فرنسا تسلم السنغال سيفاً مفعماً بالتاريخ والمغزى السياسي

  • 11/18/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سلم رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب سيف عمر سيدو تال المصنوع من الفولاذ والنحاس الأصفر والنحاس والجلد والخشب مع غمده الذي كان ضمن مجموعات متحف الجيش في باريس إلى الرئيس السنغالي ماكي سال سيفا، ما يعكس العلاقات التاريخية بين البلدين والتزام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة الأعمال الفنية إلى إفريقيا. ويتمتع السيف بقيمة تاريخية خاصة إذ يعود لأحد الزعماء الدينين المعروفين في السنغال خلال القرن التاسع عشر.ومن بين الاتفاقات التي وقعت أمس بين السنغال وفرنسا، اتفاق ينص على إيداع السيف في متحف «الحضارات السوداء» في دكار لمدة خمس سنوات بانتظار إقرار قانون حول عملية الإعادة بحد ذاتها. والسيف كان موجوداً منذ أشهر عدة في متحف دكار على سبيل الإعارة.وقال إدوار فيليب «التاريخ يجمعنا» في إشارة إلى الاستعمار والعلاقات المميزة بعد استقلال السنغال «وهذا الرابط يأخذ بعداً خاصاً اليوم».وتضم المجموعات الفرنسية العامة ما لا يقل عن 90 ألف قطعة فنية من إفريقيا جنوب الصحراء. وتتواجد أكثر من ثلثي هذه القطع أي 70 ألفاً في متحف كاي برانلي. وبقية القطع موزعة على متاحف أخرى من بينها متحف «هافر» التي كان فيليب رئيساً لبلديتها قبل اختياره رئيساً للوزراء.

مشاركة :