بالصور.. ندوة بـتعليم بني سويف حول مخاطر الشائعات

  • 11/18/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت إدارة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم ببني سويف، برئاسة عائشة عبدالرحيم مدير الإدارة بالمديرية، اليوم الاثنين، ندوة تحت عنوان "الشائعات ومخاطرها على المجتمع" وذلك بمدرسة الشهيد نور الدين عبدالعزيز الثانوية بنين العسكرية بمدينة بني سويف، تحت رعاية محمد حسام الدين وكيل وزارة التربية والتعليم. جاء ذلك بحضور الدكتور جمال عبدالمطلب أستاذ علم الاجتماع بجامعة بني سويف، وطلال مكي مدير مركز الإعلام، والأخصائيين الاجتماعيين، محمد حامد، وأحمد جمال، ولاء فؤاد، هشام محمد، ومحمد نصر، وطلاب من مدرسة إيهاب إسماعيل الثانوية بنين، ومدرسة الشهيد محمد قصلة الثانوية بنات، ومدرسة الإيمان الإعدادية، ومدرسة النيل الثانوية بنين. في البداية قالت عائشة عبدالرحيم مدير إدارة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم، إن الشائعات قديمة على الأرض قدم الإنسان، وأنها أشد خطرا على المجتمع من حرب الإرهاب ومواجهة الأعداء، فإنه يجب على المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية والإعلامية والفنية أن تتضافر جهودها لتهذيب النفوس وغرس القيم والمبادئ الأخلاقية السوية، وتهيئة المجتمع وتوعيته بألا يصدق أو يردد ما يتلقفه من أخبار، والقضاء على الشائعات وبيان خطورة الانجراف وراءها. وأضاف الدكتور جمال عبدالمطلب أستاذ علم الاجتماع بجامعة بني سويف، أن بعض الأشخاص يروجون للشائعات في كثير من الأحيان دون وعي لمخاطرها، فقط رغبة منهم في الإجابة عن أسئلة غامضة بخصوص حدث ما، منوها بأن هذا يؤدي لظهور أكثر من تفسير وتحليلات مختلفة حول الموضوع. وحذر أستاذ علم الاجتماع من مخاطر الشائعات ودورها السلبي على المجتمع، ورأى أن لشبكات التواصل الاجتماعي تأثيرا كبيرا على الشباب، وتوجيه رأيه في الكثير من القضايا. وفي نفس السياق أكد طلال مكي مدير مركز الإعلام، على أن الهدف الأساسي من الشائعة هو أحداث رد فعل ما وقد تكون للشائعة أهداف سياسية أو دعائية أو تجارية أو حتى للتسلية والاستمتاع.وذكر أن أسباب حدوثها وانتشارها يرجع لغياب المعلومات عن موضوع الشائعة أو ندرتها أو غياب الوعي لدى المجتمع وأن تعدد وتنوع وسائل الإعلام يعد سببا قويا لانتشار الشائعات، مضيفا أن الإشاعة مرض سريع الانتشار، ينهش خلايا المجتمع المترابط.

مشاركة :