الربيعة يبحث مع وزير الاستثمار بكازاخستان تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية

  • 5/14/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

بحث معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة مع معالي وزير الاستثمار والتنمية بجمهورية كازاخستان أسيت اسيكشيف العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. وأكد الوزيران خلال لقائهما أمس في فندق ريكسوس بريزدينت في العاصمة الكازاخستانية (أستانا) أهمية العمل من أجل رفع مستوى التبادل التجاري القائم بين البلدين الذي لا يرتقي إلى طموح وقدرات وإمكانات البلدين، مشيرين إلى أهمية قيام قطاعي الأعمال بتعزيز تعاونهما المشترك والاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بين حكومتي البلدين لتعزيز وتنشيط الاستثمارات المشتركة. وشدد الوزيران على الأهمية البالغة لزيارة الوفد السعودي الحكومي والخاص الذي يزور أستانا حاليا وضرورة الاستفادة من خبرات الجانبين في المجالات كافه وأهمية العمل على تنشيط تبادل زيارات الوفود التجارية لعرض الفرص الاستثمارية واستكشاف الأسواق والبحث عن فرص التعاون مختلف المجالات. حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كازاخستان غرم سعيد الملحان والوفد المرافق لمعالي وزير التجارة والصناعة. وقد نوه معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، بالمستوى المتميز للعلاقات التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية كازاخستان، مشيرًا إلى أنها حظيت منذ تأسيسها في العام 1994م بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس نور سلطان نزارباييف رئيس جمهورية كازاخستان، وشهدت تبادلا للزيارات والوفود الرسمية على أعلى المستويات. ودعا معاليه في كلمته خلال افتتاح منتدى الأعمال السعودي الكازاخستاني اليوم، الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية ومجلس الغرف السعودية في فندق ريكسوس بريزدينت في العاصمة الكازاخستانية ( أستانا ) بمشاركة وفدي البلدين من الجانبين الحكومي والخاص إلى ضرورة الاستفادة والبناء من هذه العلاقات من أجل تحسين مستوى التبادل التجاري والاستثماري والاستفادة من مناخ العلاقات السائدة والاتفاقية المبرمة، عادًا مستوى التبادل التجاري الحالي الذي لم يتجاوز 82 مليون ريال في العام 2014م ، رقما لا يكاد يذكر بالنظر لما يمتلكه البلدان من إمكانات وفرص هائلة في المجالات كافة.

مشاركة :