يتوجه وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازنوف، يومي الخميس والجمعة، إلى النيجر والكاميرون للتباحث في شؤون الأمن والهجرة، في الوقت الذي تسعى فيه أوروبا إلى وقف تدفق المهاجرين عبر المتوسط. وكان كازنوف قد أعرب في وقت سابق عن رغبته في «التوصل إلى حلول مشتركة مع نظرائه» أمام التدفق الكثيف للمهاجرين الأفارقة. وسيجري كازنوف في النيجر محادثات مع نظيره حسومي مساودو حول سبل تكفل النيجر بالمهاجرين قبل أن يصلوا إلى سواحل المتوسط، بحسب مصادر من المقربين من الوزير. وتتزامن زيارة كازنوف مع اجتماع لوزراء داخلية مجموعة دول الساحل (مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد) لتنسيق سياساتها من أجل التنمية والأمن. ويتوجه كازنوف الجمعة إلى الكاميرون حيث سيستقبله الرئيس بول بيا للتباحث في الهجرة والأمن في هذه البلاد التي تشارك في العمليات العسكرية ضد حركة بوكو حرام في نيجيريا. وتأتي الزيارة بينما تواجه أوروبا تدفقا من المهاجرين على سواحلها أسفر منذ مطلع العام عن مقتل قرابة 1800 شخص.
مشاركة :