عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول أعلن الأردن، الإثنين، أن سلطات النظام السوري أفرجت عن اثنين من مواطنيه، كانا موقوفين في سوريا. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه. وحسب المصدر ذاته، فقد بين متحدث الخارجية الأردنية، ضيف الله الفايز، بأنه "تم الإفراج عن المواطنين الأردنيين راغب محمود سليم ورامي عبدالفتاح الطروة اللذين كانا موقوفين في سوريا، بالتنسيق مع سفارة المملكة في دمشق التي تابعت القضية مع السلطات السورية". وأكد الفايز "إن السفارة (الأردنية) مستمرة في التواصل مع الحكومة السورية من أجل الإفراج عن كافة المواطنين الأردنيين وتقديم الرعاية القنصلية اللازمة". ولم تذكر الخارجية الأردنية في بيانها موعد توقيف المواطنين سليم والطروة وأسبابه. وتعرض 30 مواطنا أردنيا للاعتقال من قبل النظام السوري، منذ إعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين، منتصف أكتوبر/ تشرين أول 2018، وفق أرقام سابقة لوزارة الخارجية. وشهدت علاقات البلدين، خلال السنوات الماضية حالة من "الجفاء السياسي"، ظهرت معالمه واضحةً بعد طرد المملكة لسفير النظام لديها، في مايو/أيار 2014، قبل أن تتحسن نسبيا عقب إعادة فتح المعبر. واختار الأردن، منذ بداية اندلاع الثورة السورية، الحياد في مواقفه "المعلنة" إزاء ما يجري، مُطالبا في كل المحافل الدولية بحلّ سياسي يضمن أمن سوريا واستقرارها. إلا أن النظام تمسك بـ"نغمة التشكيك" الدائم والاتهامات المستمرة لعمان، بدعمها للمعارضة، وهو ما نفاه الأردن جملةً وتفصيلاً. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :