قالت مصادر أمنية والتلفزيون التونسي الرسمي، إن ثمانية شرطيين على الأقل، واثنين من المسلحين الإسلاميين قتلوا إثر اشتباك خلال غارة أمنية في سيدي بوزيد. وارتفع عدد قتلى المواجهات بين أعوان أمن ومسلحين في مدينة سيدي بوزيد (وسط)، إلى 8 شرطيين تابعين لقوات الحرس الوطني، بحسب مصدر أمني. وأشارت حصيلة أولية للمواجهات، في وقت في سابق اليوم، إلى مقتل شرطيين تونسيين اثنين وإصابة ثالث، فيما ترددت أنباء غير مؤكدة عن مقتل مسلحين اثنين، في مواجهات بين مسلحين ورجال أمن في محافظة سيدي بوزيد التونسية (وسط)، بحسب مصدر أمني تونسي. وقال المصدر إن "ضابطاً برتبة نقيب في الحرس الوطني وعون أمن (أحد أفراد الشرطة) قتلا، وأصيب شرطي ثالث، في المواجهات التي شهدتها مدينة سيدي بوزيد اليوم". وأضاف المصدر إن "المواجهات تجددت في منطقة سيدي علي بن عون في المدينة، وهي مازالت مستمرة". وتحاصر قوات الأمن منزلاً يتحصن فيه المسلحون، وسط أنباء غير مؤكدة عن مقتل اثنين من المسلحين، بحسب المصدر عينه. وقال شاهد عيان من ساكني منطقة سيدي علي بن عون لوكالة الأناضول، إن "المسلحين المتحصنين في المنزل هم من أنصار التيار السلفي، والمواجهات اندلعت عندما داهمت قوات الأمن منزلاً فيه أسلحة". وتتواصل المعارك حول منزل في بلدة سيدي علي بن عون، حيث تتحصن المجموعة المسلحة. وتأتي هذه المواجهات بالتزامن مع مظاهرات للمعارضة التونسية، في العاصمة تونس، تنادي بـ "إسقاط الحكومة".
مشاركة :