أكدت مصادر ديبلوماسية في واشنطن أن العمل جار لتضمين المسودة النهائية لمحادثات كامب ديفيد لهجة أقوى حول سورية تربط التغيير السياسي هناك بالتصدي لدور إيران السلبي إقليمياً ومحاربة الإرهاب وداعش. وقالت المصادر إن الإدارة الأمريكية: قالت للأطراف العربية إن ما سيتم تقديمه من ضمانات دفاعية هو الحد الأقصى لما يمكن عرضه اليوم إنما سيتم تسهيل وتسريع تقديم المبيعات العسكرية الجديدة، وذلك بحسب صحيفة الحياة اللندنية اليوم الخميس. وذكرت المصادر أن قمة كامب ديفيد ستضع آلية لتعاون أكبر بين الجانبين وستلحقها متابعات ومؤتمرات أخرى، ونقلت عن الجانب الأمريكي تطلّعه لأن تكون هذه القمة تاريخية على رغم مطالبة دول مجلس التعاون بالتزامات أقوى من الولايات المتحدة لاحتواء تهديد إيران وتعزيز التعاون الدفاعي. وافتتح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعمال قمة كامب ديفيد أمس الأربعاء، بلقاء ثنائي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل عشاء جمع وفود مجلس التعاون الخليجي الستة في البيت الأبيض.
مشاركة :