يواصل التفاؤل بتوقيع اتفاق تجاري أولي بين الولايات المتحدة والصين في دعم بورصات الأسهم العالمية، التي تتمسك بمستوياتها المرتفعة القياسية في كل من وول ستريت وأوروبا. في نيويرك تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز قليلاً عند الفتح فيما تمسك كل من داو جونز وناسداك بالمنحى الإيجابي.بالمقابل اقتربت الأسهم الأوروبية بشكل أكبر من بلوغ مستوى قياسي، في ظل نظرة أكثر إيجابية حيال النمو العالمي، بفضل التفاؤل بشأن محادثات التجارة الأمريكية الصينية، وخطوة مفاجئة من البنك المركزي الصيني بخفض سعر فائدة رئيسي. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.17% خلال التداولات، مواصلاً المكاسب بعد سلسلة صعود لستة أسابيع متتالية. والمؤشر على بعد ثماني نقاط فقط من أعلى مستوياته على الإطلاق 415.18 نقطة، الذي بلغه في منتصف إبريل/‏نيسان. وفي اليابان، ارتفع المؤشر نيكاي القياسي في بورصة طوكيو بفضل حالة من التفاؤل الحذر، وبدعم مكاسب البورصات العالمية، وتوقعات لاتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة. وصعد نيكاي 0.5% إلى 23416.76 نقطة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.2% إلى 1700.72 نقطة. إلى ذلك، تمتع اليورو بفسحة صغيرة، أمس الاثنين؛ إذ قفز إلى أعلى مستوى في 11 يوماً مقابل الدولار الأمريكي، على خلفية توقعات بأن واشنطن وبكين بإمكانهما التوقيع قريباً على اتفاق ينهي حرباً تجارية دفعت النمو الاقتصادي العالمي للتباطؤ. وفي أحدث التعاملات، كان اليورو مرتفعاً 0.1% إلى 1.1068 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ السابع من نوفمبر/‏تشرين الثاني، وكان المؤشر الذي يرصد أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية منخفضاً 0.1% عند 97.90. في المقابل، كان تحرك الجنيه الإسترليني هو الأنشط؛ إذ زاد 0.3% إلى 1.2945 دولار وإلى 85.41 بنس مقابل اليورو. وقفزت العملة البريطانية إلى أعلى مستوياتها أمام الدولار في 17 يوماً وذروتها مقابل العملة الموحدة في ستة أشهر. بالمقابل، تراجعت أسعار الذهب فكان السعر الفوري منخفضاً 0.1% إلى 1466.09 دولار للأونصة. (وكالات)