75 % نسبة رضا المرضى عن خدمات أقسام الطوارئ في أبوظبي

  • 11/19/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:رانيا الغزاويكشفت دائرة الصحة في أبوظبي، خلال نتائج استبانات قامت بها منذ بداية العام الجاري حتى منتصفه، أن نسبة رضا المرضى المنومين، عن الخدمات التي تقدمها مستشفيات أبوظبي، البالغة 44، وصلت إلى 87%، وعن الخدمات المقدمة في العيادات الخارجية 78.5%، وأقسام الطوارئ 74.7%، وفي مراكز الرعاية العاجلة 79.9%. فيما ارتفعت في أوقات الانتظار، والحصول على الرعاية الصحية في الوقت المناسب من 45% عام 2015 إلى 97% العام الماضي. جاء ذلك خلال الندوة الدولية الثانية لتجربة المريض، التي عقدت أمس في أبوظبي على مدى يومين، بدعم وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة، ونظمتها شركة «بي اي اي ويرلد» للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة 300 خبير محلي ودولي.وقالت الدكتورة أسماء المناعي، مديرة إدارة جودة الرعاية الصحية في الدائرة «إحدى الأولويات الاستراتيجية للدائرة، تقديم خدمات عالية الجودة، وأن تكون المنشآت الصحية، هي الخيار المفضل للسياحة الطبية، لما توفره من تجربة رفيعة للمرضى، ورعاية استثنائية ذات جودة عالية، ونركز عبر منشآتنا على أن تسهم المنظومة المتكاملة للجودة في تعزيز تجربة المريض، منذ دخوله إلى المنشأة الطبية، وحتى مغادرته، مرضية له، لذلك ندعو المنشآت الصحية لتبني الابتكار والتكنولوجيا، بما يخدم المريض ويعزز تجربته إيجاباً».وتحدث حمد المحياس، نائب الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان»، عن القيمة المضافة للخدمات الطبية والفائدة المترتبة على الوقاية في تقليل النفقات العلاجية. لافتاً إلى أن مشاركته في المؤتمر هدفها توحيد الرؤية والأهداف بين المستشفيات، وهي جهات الدفع، وبين شركات التأمين الصحي، لتحقيق خدمة متميزة للمريض، خصوصاً بما تمتاز به أبوظبي، من توفير التأمين الصحي للجميع، وخصوصاً بطاقة «ثقة». فيما قال مجد أبو زنط، الرئيس التنفيذي لشبكة مراكز هيلث بلاس التخصصية التابعة للمجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية «بدأنا منذ 3 أعوام قياس نسبة رضا المرضى، عبر إرسال رسائل نصية. كما نحرص على التواصل مع كل مريض يغادر المستشفى بعد الجراحات هاتفياً، للتأكد من مدى رضاه عن الخدمة».وأضاف: «بناء على رغبة المرضى افتتحنا مركز دانة الإمارات داخل مدينة أبوظبي، وجاء ذلك بعد الشكاوى التي تلقتها الإدارة من المرضى بالنسبة لبعد المسافة».

مشاركة :