دبي: «الخليج» تطلق وزارة التربية والتعليم في الفترة ما بين 17 و23 نوفمبر الجاري، فعاليات الدورة الثالثة من حملة الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر في البيئة المدرسية تحت شعار «معاً نزدهر بالتسامح»، والتي تنظمها بالتعاون مع المجلس الأعـــلى للأمومــــة والطفولة، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفـــولة، الـــــرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، بهدف التصدي لظواهر التنمر بين طلبة المدارس في مختلف المراحل التعليمية، وذلك عبر تعزيز مستويات الوعي بين الطلبة والمدرسين وأولياء الأمور والعاملين في المدارس بشكل عام، بسلوك المتنمر وكيفية مواجهته. وتتزامن دورة العام الجاري من حملة الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر، والتي تعقد بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بمشاركة أكثر من 25 جهة محلية واتحادية، مع اليوم العالمي للطفل الذي يحتفل به العالم في 20 نوفمبر من كل عام. ويشـــهد الأســــبوع الوطني للوقاية من التنمر، تنفيذ عدة برامج في عدد كبير من المدارس على مستوى الدولة، بالتعاون مع مؤسسات وشركاء ضمن اللجنة الوطنية للوقاية من التنمر في البيئة المدرسية، بهدف إشراك كافة عناصر العملية التعليمية من طلبة ومدرسين وأولياء أمور، في أنشطة تتناول التنمر في المدارس، من حيث تعريفه وأشكاله وطرق التصدي له. وقالت جميلة المهيري، وزير دولة لشؤون التعليم العام: «تأتي حملة الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر كجزء أساسي من رؤية الوزارة الرامية إلى تهيئة بيئة تعليمية نموذجية تحاكي مثيلاتها في أكثر دول العالم تقدماً في التعليم. وتستهدف الحملة تأكيد القيم الأصيلة التي تأسست عليها دولتنا الحبيبة وترسخت في نفوس أبنائها، والداعية إلى التسامح والصداقة وتقـــــــبل الآخرين. كما أننا ملتزمون بضمان حق جميع الطلبة في تحصيل العلم وحمايتهم من كافة أشكال العنف ومنها التنمر، حسب اتفاقية حقوق الطفل ورؤية الإمارات2021، والاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة». وأضـــــافت: «تحــــرص وزارة التربية والتعليم على تضمين قيمة التسامح فـــي المناهج المدرســـية وتدريسها وتطبيقها عملياً فـي المجتمع المدرسي، إلى جانب مبادرات وبرامج أخرى مصممة لتعزيز وترسيخ هذه القيمة الإنسانية المهمة، كما تحرص الوزارة على تعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع والإسهام في المبادرات المجتمعية التي تسهم في تعزيز تماسك نسيج المجتمع ونبذ العنف وممارسات التنمر، لدعم وجود المدرسة والحياة المدرسية في حياة الطلبة، مما يؤدي إلى تعزيز تحصيلهم التعليــــمي وإقبــــــــالهم على الانخراط في بيئتهم التعليمية الطبيعية». من جانبها، قالت الدكتورة آمنة الضحـــاك الشامـــــــسي، الوكيلة المساعدة لقطاع الرعاية والأنشطة فـــي وزارة التربية والتعليم: «تم تشكيل اللجنة الوطنية للوقاية من التنمر في البيئة المدرسية عام 2018 وتتضمن أكثر من 25 جهة محلية واتحادية، بهدف توحيد الجهود على المستوى الوطني لوضع منهجية واضحة لتطبيق برامج الوقاية من التنمر لتحقيق أهداف وآثار مثمرة تشمل السياسات والـــدراسات والبحوث العلمية والبرامج التوعوية والتدريبية، التي تسهم في نشر الوعي حول هذه الظاهرة والحد منها».
مشاركة :