أكد أفتار جليف، شريك لدى كي بي إم جي لوار جلف، أن قطاع الطيران يسهم في بلورة المشهد الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة على وجه العموم، وفي الإمارات على وجه الخصوص، حيث نجحت الناقلات الوطنية في الإمارات في مواصلة تصديها خلال عام 2019 للرياح العكسية والمعوقات الناشئة عن التحديات الاقتصادية والجغرافية السياسية الإقليمية والعالمية؛ وذلك بفضل التعديلات الاستراتيجية التي أدخلتها لتعزيز طاقة استيعاب أسطولها، فضلاً عن تعزيزها لحركة المرور الجوية عبر إمارتي دبي وأبوظبي، والاستفادة من انخفاض أسعار الوقود نسبياً. وأضاف: «تواصل هذه التوجهات الاستراتيجية صياغة نماذج أعمال الناقلات خلال عام 2020 والأعوام المقبلة، وهي التوجهات التي ينبغي عليها الاستفادة من الزيادات الكبيرة في أعداد المسافرين عبر أجواء الدولة، خلال معرض إكسبو 2020، ومواءمة قدرات أسطولها وعملياتها وشبكتها لتواكب معدلات الاستيعاب الكبيرة التي تحظى بها المطارات الجديدة، مثل مجمع المطار الجديد في أبوظبي، ودبي وورلد سنترال في دبي. وتركز شركات الطيران في دولة الإمارات أيضاً على البحث على معالجة الثغرات السوقية، وهو ما ظهر في الإعلان الأخير عن إطلاق شركة طيران اقتصادية في أبوظبي تشترك فيها كل من الاتحاد للطيران والعربية للطيران».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :