رئيس الوزراء يرعى افتتاح النسخة الـ 28 لمعرض الجواهر العربية اليوم

  • 11/19/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

28 عامًا.. ومركز البحرين للمجوهرات (BJC) رفيق دربٍ لمعرض الجواهر العربية، وبصمة متألقة في أركانه، وكأنهما وجهان لعملةٍ واحدة. منذ انطلاقِ نسختهِ الأولى عام 1992. وضعت عائلةُ شيرازي بصماتِها البارزة في معرضِ الجواهر العربية، حتى بات جناحُ مركز البحرين للمجوهرات وعلى مر السنوات، واحدًا من الوجهات الأبرز والأكبر لزوَّار المعرض. وليس بمستغرب أن يحظى هذا الاسم البرَّاق في عالم المجوهرات بهذه المكانة، وهو يحمل خبرةً عريقة تتجاوز القرنَ من الزمان. فمنذ ثلاثينيات القرن الماضي كانت اللبنة الأولى للشركة، وتحديدا في شارع التجار حين تم تأسيس متجر عمل في تجارة الساعات والتجارة العامة. وكان عام 1978 نقلةً نوعية عندما تم تأسيس مركز البحرين للمجوهرات بافتتاح متجر في منطقة سوق المنامة. وتدريجيا نمت الشركة وضاعفت من بريق سمعتها، حتى باتت تمتلك أكثر من 18 فرعًا في ربوع البحرين، وفرعين في المملكة العربية السعودية. وبات (BJC) بيتا لأرقى ماركات الساعات والمجوهرات العالمية. اليوم.. وللعام الثامن والعشرين على التوالي، يواصل جناح (BJC) تألقه في معرض الجواهر العربية الذي يعد من أكبر وأرقى معارض المجوهرات، وقبلة يقصدها التجارُ والزبائن وهواةُ جمع التحف باختلاف أذواقهم وميولاتهم. وبفضل الرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه للمعرض بكل تفاصيله، وحرصه كل عام على افتتاحه والتجول بين أجنحته، استطاع المعرض أن يصل وفي وقت قياسي إلى العالمية، ويكتسب شهرة إقليمية ودولية تفخر بها البحرين. ولا يقتصر اهتمام سموه على افتتاح المعرض فحسب، بل يمتد إلى تواصله الدائم ومتابعته الدؤوبة للمشاركين الدائمين الذين يمثلون كما يصفهم سموه حجر الأساس للمعرض وقلبه النابض. ومن أهم هؤلاء المشاركين الوطنيين الذين تعتز بهم المملكة هو مركز البحرين للمجوهرات (BJC). مركز البحرين للمجوهرات يواصل تألُّقه في معرض الجواهر العربية 2019 هي ثمانية وعشرون عامًا من التألق والأصالة والوطنية التي تميز بها مركزُ البحرين للمجوهرات (BJC) من خلال مشاركته المميزة في المعرض، وتقديمه تحفًا فنية هي خلاصة ما أبدعته اليد البشرية في هذا المجال، وذلك في جناح المركز الذي يعد هو الأكبرُ بين أجنحة المعرض، إذ يحتل جناح (BJC) هذا العام مساحة تبلغ 2400 متر مربع. وانطلاقا من حرص سمو رئيس الوزراء على الارتقاء المتواصل بالمعرض عربيا وعالميا بما يليق ومكانة البحرين، فإن سموه يحرص أيضا وبشكل دائم على أن يكون مركز البحرين للمجوهرات في صدارة المشاركين بالمعرض بعد أن باتت هذه المشاركة علامة أساسية وبصمة فارقة في مسيرة معرض الجواهر العربية. وكما يؤكد القائمون على (BJC)، فإن مشاركتهم، إلى جانب كونها دورا وطنيا، فإنها تنبع من حرصهم على أن يكونوا في الصدارة، وسببًا في اعتزاز وفخر جلالة الملك، وسمو رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد الأمين، وكبار المسؤولين في المملكة وفي مقدمتهم وزير الداخلية، ووزير الصناعة والتجارة والسياحة، بهذا الدور الوطني لمركز البحرين للمجوهرات وبالقائمين عليه من أبناء عائلة شيرازي التي تقود هذه الشركة الوطنية العريقة والعملاقة، التي ارتبط اسمها بعراقة البحرين. وهذه الثقة من قبل قادة البلاد إنما هي - وكما يؤكد القائمون على (BJC) - مصدرُ اعتزازٍ وإلهام لهم، ودافع على تقديم المزيد والمزيد في سبيل الارتقاء بالسمعة الطيبة للمملكة والمشاركة الفعالة بالمعرض وشغل أكبر الأجنحة وأشملها. فمما يميز جناح مركز البحرين للمجوهرات دائما هو أنه يجمع بين أركانه أكبرَ عددٍ من الشركات العالمية في مجال صناعة وتجارة المجوهرات والساعات، والتي تحرص على تقديم أحدث الدرر الفنية والقطع الفريدة والنادرة أمام زوار المعرض من مختلف دول العالم. وبالتالي.. يواصل القائمون على (BJC) اليوم تلك الجهود التي أسسها ونهض بها مؤسسو مركز البحرين للمجوهرات، وهم كلٌّ من رجل الأعمال المرحوم عبدالرزاق شيرازي، ورجلي الأعمال عبدالمجيد شيرازي، وأبو القاسم شيرازي، في بناء صورة مشرفة من خلال مؤسستهم الوطنية التجارية واستحقاقهم للثقة والتقدير اللذين نالهما مركز البحرين للمجوهرات من خلال هذا المعرض، وكذلك من خلال مسيرته العريقة المشرفة التي تقارب المائة عام. أرقى الأسماء العالمية تحت سقف واحد بمناسبة إقامة معرض الجواهر العربية 2019. كان لنا لقاء مع القائمين على مركز البحرين للمجوهرات، تحدثنا خلاله إلى العضوين المؤسسين وأعضاء مجلس إدارة الشركة وفي مقدمتهم رجل الأعمال السيد عبدالمجيد عباس شيرازي، ورجل الأعمال الدكتور أبوالقاسم عباس شيرازي وسيدة الأعمال دينا عبدالرزاق شيرازي وكل من أعضاء مجلس الإدارة والمديرين الإداريين وهم: عباس عبدالمجيد شيرازي، محمد عبدالرزاق شيرازي، حسين عبدالمجيد شيرازي، أحمد أبوالقاسم شيرازي والسيدات رحمة عبدالرزاق شيرازي، سوسن عبدالمجيد شيرازي، ليلى أبو القاسم شيرازي. ولعل أكثر ما يجمع عليه القائمون على مركز البحرين للمجوهرات في حديثهم هو تلك الثقة الكبيرة بنجاحٍ جديد ومتواصل هذا العام من خلال هذا المعرض، مؤكدين أنه سيمثل إضافةً نوعيَّة جديدة إلى رصيد مركز البحرين للمجوهرات ككل عام، استكمالا لمسيرتهم المعهودة من النجاحات والتميز والسمعة الطيبة. ويعزو القائمون على مركز البحرين للمجوهرات ثقتهم وتفاؤلهم هذا إلى عدة أسباب وعوامل منها ما يتوافر في المملكة من عناصر وأسباب النجاح رغم كل الظروف والتحديات، وذلك بفضل البنية التحتية وتطور الأنظمة، وقبل ذلك حكمة القيادة ورعايتها لمختلف القطاعات والأنشطة. وإيمان جلالة الملك، وسمو رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد بإمكانيات الكوادر الوطنية وقدرتهم على النجاح وصنع النجاحات الوطنية. وعلى الجانب الآخر، يأتي دور القائمين على مركز البحرين للمجوهرات من خلال استعدادهم المسبق وتحشيد كل الإمكانيات التي ستضمن النجاح الأكبر. من جانبه قدم رجل الأعمال عبدالمجيد شيرازي جزيل شكره للقيادة الرشيدة وعلى رأسهم جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد؛ لدعمهم المتواصل لمركز البحرين للمجوهرات وللقطاع التجاري بأكمله. مضيفا: «نحن نعتز بثقتهم بنا كثيرًا ونحرص دائمًا أن نكون عند حسن ظنهم. كما أن استجابتنا للدعوة إلى المشاركة هي استجابة لثقة صاحب السمو رئيس الوزراء. ومن أجل ذلك، فإننا نكرِّس كل طاقتنا وكوادرنا من أجل أن نكون على قدر تلك الثقة الغالية، وأن تكون مشاركتنا ضمن أرفع المستويات، واضعين نصب أعيينا اهتمام سمو رئيس الوزراء ونصائحه التي نعتبرها مرجعًا لتطورنا ورفع مستوى خدماتنا طوال مسيرتنا». عائلة شيرازي: ثقةُ قادة البلاد هي أثمنُ ما اكتسبناه من مشاركاتنا في المعرض وبدوره، يعلق الدكتور أبو القاسم شيرازي مؤكدا: «أن جوهر المشاركة في هذا المعرض هو الثقة والدعم الذي تحظي بهما المؤسسة من قادة البلاد. فأكثر ما نعتز به وما نفخر بتحقيقه في هذا الجانب هو ثقة قادة البلاد بنا إلى درجة أنهم يرون أن مشاركتنا في هذا المعرض العربي العالمي هو جوهرُ الحدث وأمرٌ أساسي، لذا نعتبر مشاركتنا واجبا وطنيًا نتطلع فيه إلى التفوق والصدارة مهما كانت مشاغلنا متجاهلين أي مآرب ربحية أو منفعة خاصة». من جانبه، تحدث عباس شيرازي مؤكدا: «أن حرص سمو رئيس الوزراء رعاية المعرض وظهوره بالمستوى العالمي إنما ينبع من طموحه المتنامي ورؤيته الثاقبة وتطلعاته التي أثبتت حكمتها ونجمت عن نجاحات متواصلة حققها المعرض، ما يجعل اسم البحرين بارزا في جميع أنحاء العالم، خاصة فيما يتعلق بقدرة المملكة على تنظيم المعارض العالمية». ويضيف عباس شيرازي: «ما يميز جناح مركز البحرين للمجوهرات، إلى جانب الخبرة الكبيرة التي يمتلكها، هو تقديمه أفضل وأرقى الأسماء العالمية كل عام، ومن هذه الماركات التي نقدمها هذا العام مثلا: غراف، باتيك فيليب، بوغوصيان، بلغاري، شاتيلا، غاسباري، أوميغا، فاشيرون كونستانتي، وغيرها من أرقى الماركات العالمية». محمد عبدالرزاق شيرازي علق بدوره: «إن رعاية سمو رئيس الوزراء لمعرض المجوهرات العربية هو العامل الأول للنجاح الكبير الذي يحققه المعرض الذي يعد فرصة لعرض أحدث وأفخم وأرقى المعروضات العالمية. كما أن زيارة سموه وسمو ولي العهد المتكررة لنا خلال المعرض إنما تشعرنا بمسؤولية أكبر وتدفعنا إلى التفاني لتقديم الأفضل. وخاصة أن اهتمام سمو رئيس الوزراء وحرصه لا يقتصر على زيارات سموه لنا في المعرض ونصائحه القيمة، بل يتعدى ذلك بكثير، إذ إن سموه دائم الاتصال بنا للاطمئنان على عملنا ومسيرتنا، الأمر الذي يجعلنا فعلا عاجزين عن شكره والتعبير عن امتناننا لاهتمام سموه، والذي يعد جزءا من اهتمامه الكبير بالقطاع التجاري بأكمله». وأضاف محمد شيرازي: «نحرص في كل عام على تقديم أفضل ما يمكن أن يحصل عليه العملاء من أرقى الأسماء العالمية في صناعة الساعات وعالم المجوهرات. حتى بات هذا المعرض محل ترقب وانتظار من قبل المهتمين الذين يجدون فيه أرقى وأندر التحف والأسماء العالمية. فمثلا، لدينا هذا العام ماركة غرافت التي تعد أرقى الأسماء العالمية في صناعة المجوهرات، وكذلك فرانك مولر بحلتها الجديدة والتي تعد أرقى شركات الساعات السويسرية». ويتواصل الحديث للقائمين على مركز البحرين للمجوهرات، ليحدثنا هذه المرة أحمد أبوالقاسم شيرازي ليؤكد أن مشاركة مركز البحرين للمجوهرات إنما ينطلق من الشعور بالمسؤولية الوطنية وأهمية المشاركة بالشكل الذي يليق بالثقة الكبيرة التي يتمتع بها مركز البحرين من قبل القيادة الحكيمة. ومن هذا المنطلق يضيف أحمد شيرازي: «نحرص على أن يكون جناحنا بصمة مميزة في المعرض كل عام، يقدم أرقى وأفضل المنتجات والأسماء العالمية في مجال صناعة الساعات والمجوهرات. وهذا ما يضمن لنا تلك النجاحات المتواصلة خلال مسيرة مركز البحرين للمجوهرات. وفي نفس الوقت، نفخر بعلاقاتنا مع زبائننا في العائلات الكبيرة سواء من البحرين أو دول الخليج». وينتقل الحديث هذه المرة إلى حسين شيرازي الذي تحدث عن دور مثل هذه المعارض في ترسيخ وتعزيز سمعة البحرين العالمية مؤكدا أن هذه المكانة العالمية المرموقة التي بات معرض الجواهر العربية يحتلها لم تأت من فراغ، وإنما هي نتيجة لما تتمتع به البحرين من تاريخ مشرف وقيادة رشيدة واعية. وأضاف: «تاريخ البحرين فيما يتعلق بتنظيم المعارض عريقٌ وكبير منذ عقود طويلة، بل حتى قبل خمسينيات القرن الماضي. ولدينا في المملكة خبرة تراكمية كبيرة في هذا الجانب تعتمد على السواعد الوطنية، الأمر الذي انعكس إيجابا على مستوى هذه المعارض ووصولها إلى العالمية. وهذا بدوره ما يجعل أكبر الشركات والأسماء العالمية تحرص على المشاركة. وهي خطوة مهمة في إيصال المعرض إلى العالمية. بل إن معرض الجواهر العربية بات هو الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، وأحد أهم ستة معارض عالمية متخصصة في المجوهرات وصناعة الساعات». يختتم أقطاب عائلة شيرازي والقائمون على مركز البحرين للمجوهرات بتقديم الشكر إلى قادة البلاد على ما يقدمونه من دعم واهتمام لكل القطاعات في المملكة. كما عبروا عن امتنانهم لرعاية سمو رئيس الوزراء للمعرض. ولتلك الجهود التي تبذلها مختلف الجهات المعنية وفي مقدمتها جهود وزير الداخلية ورجال الأمن على ما يبذلونه من جهود لتوفير الأمن للمعرض والزوار، وإلى وزير الصناعة والتجارة والسياحة السيد زايد بن راشد الزياني وفريقه على الجهود والتسهيلات التي يوفرونها من أجل نجاح المعرض وظهوره بالشكل الذي يليق بالسمعة الراقية التي تتمتع بها المملكة. مركزُ البحرين للمجوهرات يشارك بـ30 علامة مجوهرات يشاركُ مركزُ البحرين للمجوهرات في معرض الجواهر العربية الذي يقام هذا العام في الفترة من 19 إلى 23 نوفمبر الجاري بتشكيلة متنوعة من الجواهر النفيسة والحصرية لكبريات العلامات التجارية المتخصصة. وذكرت المدير الإداري بالمركز، دينا شيرازي لـ«أخبار الخليج» أن 30 علامة تجارية متخصصة ستقوم بعرض تصاميمها الحديثة. وتضيف دينا: «أحدث العلامة التجارية التي ستشارك لأول مرة ضمن المعرض، هي (أولي لنجراد (Ole Lynggaard، ومقرها مدينة كوبنهاجن بالدنمرك، وتتميز قطعها بصناعتها اليدوية التي تحمل خطوط العصور اليونانية القديمة، وسيتم عرض تاج نادر مصنع من الذهب الأصفر عيار 18 ومرصع بالألماس بتصميمٍ عصريٍّ بسيط. كما يضم الجناحُ العلامةَ التجارية المتخصصة في صناعة الألماس شاتيلا Chatila والتي تمتلك خبرة طويلة تمتد إلى 150 عامًا وتنتشر فروعها في كبريات المدن جينيف ولندن ونيويورك وتتميز بتصاميمها المطعمة بالأحجار الكريمة النادرة. ودعت دينا شيرازي زائري المعرض إلى اكتشاف عالم «غراف- «GRAFF التي تشارك هذا العام بمجموعة من القطع الاستثنائية المصنعة يدويا والتي تتميز بتصاميم وإبداعات فريدة. وأشارت دينا إلى حرص مركز البحرين على عرض مجوهرات ذات تصاميم راقية وبأسعار مناسبة من خلال استقطاب شركات ناشئة عاملة في الأسواق العالمية منها بركاشي Prakshi وموفي سترز وتباير. ومن ضمن العلامات المشاركة تحت مظلة مركز البحرين للمجوهرات خارج الجناح الرئيسي علامةُ طباع اللبنانية ومقرها جنيف، والتي تتميز بأسعارها المناسبة، وعلامة شراينر Schreiner المختصة بأطقم المناسبات أما «إليسا» فتتميز بالأساور المصنعة يدويا وبألوانٍ مختلفة يمكن إعادة تلوينها. بدورها، أشارت المدير الإداري بالمركز، سوسن شيرازي إلى أن السيدات مولعاتٌ بخط الموضة الحديث «الطبقات» ويتجهن إلى اقتناء القطع البسيطة وجمع عددٍ منها. 20 قطعة حصرية قبل عامين أطلقت المصممة رحمة شيرازي خطها التصميمي الجديد إذ أنتجت في العام الأول ما يقارب من 60 قطعة فريدة من نوعها تتنوع بين الخواتم والأقراط والأساور. وذكرت رحمة: «تتضمن التشكيلة المشاركة بالمعرض هذا العام 20 قطعة حصرية تختلف في ماساتها وأحجارها عن الأخرى»، وأضافت: «يتم تصنيع تلك القطع في إيطاليا من قبل دور مجوهرات متخصصة ويستخدم فيها مادة التيتانيوم ليمنحها وزنًا أكثر خفة ونطاقا أوسع في اختيار الألوان». صناديق المجوهرات الحصرية تعاون مؤخرا مركزُ البحرين للمجوهرات مع فنانين بحرينيين لإنتاج صناديق مجوهرات حصرية مصنعة من الفضة وتتضمن لوحات فنية. وأوضحت شيرازي: «كل لوحة لا يمكن تكرارها. بدأنا إنتاج مجموعة من القطع بالتعاون مع الفنانة فائقة الحسن، ومن المقرر أن تنضم كل من الفنانات مريم فخرو وهدى الساعي ولبنى الأمين إلى القائمة خلال الفترة المقبلة». قطع الكريستال يقوم المركزُ بتوفير المجسمات الكريستالية المميزة، هناك خطان لهذا النوع من القطع الثمينة الأول، وهي منتجات العلامة الإيطالية «مورانو» التي تنتج تحفا غالية الثمن وبإصدار محدود وتحمل تصميما خاصا لا يتشابه مع أي تصميم آخر وتواقيع فنانين محترفين، ويتم تصنيعها يدويا، أما الخط الآخر علامتا كوستا بودا وارفيراس السويديتان واللتان تنتجان تحفا أكثر بساطة وتداولا. وتضيف دينا: «القطع قد تكون مشغولة بالفضة وبإمكاننا توفير تحف يتم تصنيعها بناء على رغبة الزبون»، وتتابع «ما يميزها كتحفٍ أنها قطعٌ فنية مستوحاة من فكرة ما ويتم تصنيعها من قبل فنانين مختصين». الأوشحة الكشميرية كما يقدم المركز الأوشحة الكشميرية الثمينة المطرزة يدويا، التي تستخدم لها خامات خاصة باهظة الثمن، مبينة شيرازي أن تلك الأوشحة عادة ما تورث من قبل الجدات في كشمير. وبينت أن «كل وشاح يستغرق مدة زمنية تتراوح بين سنة وسنتين لتصنيعه»، وأضافت «يوفر المركز فرصة إعادة ترميم الأوشحة بحسب الطلب، إذ يتم إرسالها إلى مصممها في كشمير، على اعتبار أن كل قطعة تحمل توقيع مصممها». هدايا الأطفال يقدم المركزُ منتجاتٍ عديدة يمكن تقديمها كهدايا من مجوهرات وملابس ومستلزمات وألعاب أطفال، وهي منتجات بعضها مصنوعة يدويا، فيما أشارت رحمة شيرازي إلى أن المحل يقدم نحو 13 علامة منها بلابلا كيدز وشيقر وبو داتس اند كيدز وكيدو وبي جيسي بيبي، وأكدت وجود خطة للتوسع من خلال افتتاح فروع أخرى. «بانيراي» تقدم ساعة مائية عسكرية تقدم «بانيراي» ضمن معرض الجواهر العربية الذي يقام اليوم الثلاثاء ساعة تحت مائية احترافية تتمتع بسِمات تقنية رائعةٍ ومميّزة، وبمظهرٍ عسكري حازم بامتياز، وقد تم تخصيصها لتخليد الشراكة بين شركة بانيراي والبحرية الإيطالية. تتمتع ساعة «Submersible Marina Militare Carbotech» بجودة صارمة لا تعرف المُساومة، فهي تستحق بامتياز تسمية «أداة النجاة» التي نُقِشَت باللغة الإنجليزية على خلفية هيكلها مع صورة مستوحاة من الكوماندوس في البحرية الإيطالية. يبلغ قطر هيكلها 47 مم، مصنوعٌ من مادة كاربوتك، وهي مادةٌ أساسها ألياف الكربون التي تم إدراجها من قِبَل بانيراي في عالم صناعة الساعات ذات الجودة الفائقة. أما عن ميّزات هذه المادة فهي أخف من التيتانيوم وأقوى من الفولاذ المقاوم للصدأ. تمنح تركيبتها الخاصة – التي تتكون من طبقاتٍ رقيقة للغاية من ألياف الكربون ترتبط مع بعضها بعضا بواسطة بوليمر خاص – لكل ساعة مظهرًا فريدًا بطابع التمويه لا يتكرر، وينعكس ذلك جليًا في تصميم الميناء المصنوع من الكربون والذي يظهر عليه التاريخ من خلال نافذةٍ عند موقع الساعة الثالثة، وعقرب الثواني الصغير عند موقع الساعة التاسعة. يُتيح الطوق الدوّار باتجاه واحد «عكس دوران عقارب الساعة» حساب أوقات الغوص بثقةٍ ودقة، ويضمن الطلاء السخي بمادة سوبرلومينوفا على علامات الساعات والعقارب المهيكلة الكبيرة مقروئيةً عاليةً وواضحة في الظلام، وتعد هذه الميّزة من المتطلبات الأساسية الأخرى في ساعة الغوص الاحترافية. أما السوار فمصنوع من المطاط ذي اللون الأسود المتميّز بمتانته، وبمواءمته المثالية للغوص. تنبض حركة الساعة، كاليبر P.9010 داخل الهيكل الصلب الذي يحميها، والمصنوع من مادة كاربوتك «carbotech»، وتزدهي باحتياطي للطاقة تبلغ مدته ثلاثة أيام، وقد طُوِّرَت وصُنِعَت هذه الحركة بالكامل في مصنع بانيراي. يهتز رقّاص حركة الساعة، المُثبت بقوة بواسطة جسر بدعامتين، بترددٍ قدره 28.800 هزة في الساعة، ما يُعادل 4 هرتز، وهو مُزوَّدٌ بجهازٍ يقوم بإيقاف الحركة بمجرد سحب تاج التعبئة ما يُتيح مزامنة التوقيت بدقةٍ مع إشارةٍ مرجعية. كما يمكن ضبط عقرب الساعات بسهولة دون التداخل مع حركة عقرب الدقائق، وذلك بواسطة جهازٍ خاص يحرك عقربَ الساعات بشكلٍ مباشر إلى الأمام أو إلى الخلف بخطوات مقدار الواحدة منها ساعةٌ واحدة. أروع المجوهرات والساعات بمعرض الجواهر لأكثر من 561 مصمما يفتتح معرضُ الجواهرِ العربية 2019، أهم معرضٍ للمجوهرات والساعات في الشرق الأوسط اليوم، بمشاركة أكثر من 561 عارضًا من 36 دولة والذين أتوا للمشاركة في هذا الحدثِ الشهير الذي يستمر خمسة أيام لعرض التصاميم الكلاسيكية والمعاصرة ومجموعة كبيرة من المجوهرات والساعات المصنوعة باحترافية عالية، والأحجار الكريمة، وأدوات الكتابة الفنية والدقيقة، والإكسسوارات الفاخرة وغيرها من أنحاء العالم. ويتوقع منظمو المعرض شركة إنفورما ماركتس حضورَ أكثر من 55.000 زائرٍ بمعرض الجواهر العربية، والدخول مجاني ككل عام. وتعود بيوتُ الساعات والمجوهرات المشهورة إلى الظهور مرة أخرى في معرض الجواهر العربية 2019. بما في ذلك الماركات الرائدة مثل آسيا للمجوهرات، ومركز البحرين للمجوهرات، وروبيرتو كوين، لآلئ الهاشمي، ديفجي، وغيرها الكثير. وتستخدم هذه الشركاتُ والعلاماتُ التجارية الدولية البارزة هذا الحدثَ كمنصةٍ لعرض مجموعات حصرية وقطع طبعة محدودة لعملاء الشرق الأوسط. واستكمالًا لهذه الماركات الشهيرة، سوف تضم المجموعات الوطنية التي تمثل ماركات المجوهرات المحلية وفدا من هونج كونج يستضيف ما يقرب من 40 دارَ تصميمٍ تتمتع بوجود كبير، وشركات مجوهرات كبرى وشركات تقديم خدمات من الصين وكذلك تايلاند. والجديد بالنسبة إلى عام 2019. سيتم عرض جناح مغربي إلى جانب وفود المعرض الكبيرة والعائدة إلى خيرة تجار التجزئة والمصممين والمصنعين من الهند واليابان وروسيا وسنغافورة وتايوان. وتعكس هذه المجموعات مجتمعة أفضل القدرات في مجال التصنيع، والخبرة في التصميم، والموارد الجمالية في عالم المجوهرات المتوافرة بدولهم. معرض الجواهر العربية بمثابة سوق يتماشى مع جميع الأذواق والميزانيات. وللمرة السادسة هذا العام، تعود دانة آل خليفة، أحد رواد الأناقة والموضة بالبحرين ومؤسسة ذي أوفر دريسد، إلى المعرض بجناح يضم صناع المجوهرات العالميين والمحليين، مثل ستنبولي جيويلي ميلانو، من أجل إمتاع الزوار بتصاميم عصرية جميلة باستخدام الأحجار الكريمة وشبه الكريمة. وتقول دانة آل خليفة: «شعرنا بأن هناك فراغا في السوق، لذا نحن نجمع بين مجموعة متنوعة من الصاغة الذين ينتجون قطعا جميلة بأسعار تستطيع الفتاة العاملة تحملها». وسيشكِّل التثقيف أيضا جزءا مهمًّا من معرض الجواهر العربية 2019. وبالإضافة إلى الندوات التعليمية التثقيفية التي يعقدها المعهد الأمريكي لعلوم المجوهرات بالمجان، سيقدم المعهد أيضا «تقريره عن منشأ الماس» الذي يؤكد بلد منشأ الماس المصقول. وبفضل التقرير الجديد، سيشعر العملاء بالارتياح عندما يعلمون أن شراءهم يلتزم بالمعايير الأخلاقية. كما سيقدم مجوهرات آريهانت تجربة تعلمٍ فريدة من خلال متحف منجم الذهب الذي يهدف إلى زيادة الوعي العام حول صناعة الذهب النقي والمعادن النفيسة. كما سيتم عرض قضبان كبيرة من الذهب والفضة بقيمة مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى ماكينات الصراف الآلي الذهبية بأسعار الذهب الحية من خلال المنصة.

مشاركة :