اختتمت أمس الأول، في مدينة شرم الشيخ بجنوب شبه جزيرة سيناء المصرية، فعاليات مهرجان شرم الشيخ لسباقات الهجن الثاني، برعاية ودعم اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، وتنافسات المطايا على مدار 30 شوطاً، بحضور ومتابعة وفد من اتحاد الهجن برئاسة ناصر بن قريع العامري مسؤول السباقات الخارجية بالاتحاد، واختتم باحتفال رسمي تقدمه اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء. وقال ناصر بن قريع العامري: «السباق يأتي ضمن سلسلة السباقات المصرية التي يدعمها الاتحاد الإماراتي وعددها 6 وانطلقت أكتوبر الماضي، ومقرراً تواصلها حتى أبريل القادم بالمهرجان الختامي، وأشار إلى أن السباق في دورته الثانية شهد تطوراً ملحوظاً عن الدورة الأولى، من حيث عدد المشاركات والتنظيم والإعداد، ما يؤكد أنه يتخذ مساراً ناجحاً. من جانبه، قدم اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، الشكر للإمارات على دعمها لرياضة الهجن، لافتاً إلى أن هذا ليس بغريب على عيال زايد، وقال: «الدعم الإماراتي لسباقات الهجن المصرية يأتي في إطار العلاقات القوية بين الشعبين على مر التاريخ»، وأشاد بأثر الدعم على تطور سباقات الهجن على أرض مضمار شرم الشيخ، لافتاً إلى أنه استفاد منه كل أهل الهجن من محافظات مصر الذين حضروا للمشاركة. وقال: «شرم الشيخ مدينة السياحة العالمية، أضافت لها سباقات الهجن رافداً سياحياً جديداً ومهماً وهى رياضة الهجن، بما تجذبه من متابعين»، وكشف عن أنه يجرى من الآن الإعداد للسباق التنشيطي الثالث برعاية إماراتية، منتصف ديسمبر القادم، والذي يتضمن للمرة الأولى وصول هجن إماراتية للمشاركة في أداء عروض تمثل التراث الإماراتي العريق. وأكد عيد حمدان المزيني، رئيس الاتحاد المصري للهجن، أن السباقات التنشيطية بدعم اتحاد الهجن الإماراتي تسير بنجاح تام، وتشارك فيها أندية المطايا من محافظات شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية والوادي الجديد والشرقية والسويس، التي تمثل أهل الهجن من كل أنحاء مصر، وأشار إلى أن هذا السباق شهد مشاركة أكثر من 700 مطية تنافست بشكل قوى، وحققت أرقاماً قياسيةً، وتلاحظ وجود أرقام جديدة ومهمة في السرعة والأداء، وكل هذا جاء بعد اشتعال التنافس بين الهجانة للحصول على الجوائز.
مشاركة :