برعاية من أمير تبوك مهرجان الورد والفاكهة يستعد لإنطلاقه ٨/١٦‎

  • 5/14/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية حيث تنطلق في السادس عشر من شهر شعبان المقبل النسخة الثالثة من مهرجان الورود والفاكهة تحت مظلة مجلس التنمية السياحية بالمنطقة من خلال تنفيذ أنشطة متنوعة تسعى لتلبية طموح الجميع تجعل من منطقة تبوك خياراً سياحياً مهما في مستهل إجازة صيف هذا العام حيث حقق هذا المهرجان نجاحات متتالية عاماً بعد آخر حيث جسد هوية المنطقة ومكانتها في خارطة السياحة الوطنية وهي تتباهى بورودها وانتاجها من الفاكهة . وتقام فعاليات المهرجان في عدد من المواقع منها منتزه الأمير فهد بن سلطان على طريق الملك فيصل ومركز الأمير سلطان الحضاري وقلعه تبوك التاريخية . وتحدث مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة تبوك أمين مجلس التنمية السياحية الأستاذ: ناصر بن أحمد الخريصي قائلاً: بتوجيه سديد من سمو أمير المنطقة رئيس لجنة التنمية السياحية عملت كافة الجهات المشاركة والمنظمة للمهرجان في هذا العام منذ وقت مبكر من خلال واجتمعت بأكثر من مشغل ومنظم للفعاليات متخصص للتباحث معهم حول مرئياتهم والإطلاع على خططهم التي من الممكن أن تثري المنطقة وتضيف لها ميزات على كافة الاصعدة وتم الاتفاق مع أحد الشركات المتخصصة في تنظيم المهرجانات والتي تمتاز بالخبرة الكبيرة في تنظيم المهرجانات والفعاليات وحققت نجاحات مشهودة في عدد من مدن مملكتنا الحبيبة لينطلق العمل بعدها كفريق عمل واحد يضع على عاتقه خدمة منطقة تبوك وأهاليها ويبرز المنطقة كواجهة سياحيةعلى مستوى المملكة تحضى كماهي مناطق المملكة الاخرى باهتمام ودعم الهئية العامة للسياحة والاثار بتوجيه من صاحب السموالملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبد العزيزرئس الهيئة العامة للسياحة والاثار وبين الخريصي: إن فريق العمل وضع تصوراً مع مشغل المهرجان حول الرؤى المستقبلية لدفع عجلة سياحة المنطقة وأبرز إحتياجاتها ولتصبح أحد المواقع السياحية الهامة في الوطن مضيفاً إلى أنه سيكون هناك برامج متنوعة وأنشطة مختلفة تلبي طموح كافة شرائح المجتمع سواءً كانت هذه البرامج ترفيهية أم ثقافية وتاريخية علاوة على تنظيم الزيارات للوفود الخارجية للتعريف بحضارة وتراث المنطقة الزاخر بمقوماته المتنوعة مع الترويج لأعمال الأسر المنتجة لما تحققه من مردود إيجابي في دعم الانشطة المتنوعه لها وإشار الخريصي إلى أن الهيئة وضعت على عاتقها الجوانب الإجتماعية ومن أهمها إتاحة الفرص الوظيفية لأبناء وبنات المنطقة حيث من المتوقع توفير أكثر من ثلاثمائة فرصة وظيفية ستشكل بيئة عمل ومصدر رزق.

مشاركة :