نقلت وكالة "رويترز" عن وكالة أنباء الأناضول الحكومية اليوم الثلاثاء، إن تركيا أمرت باحتجاز 133 عسكريًا للاشتباه بصلااتهم بشبكة تتهمها أنقرة بتنظيم محاولة انقلاب في عام 2016.وقالت الاناضول إنه يتم البحث عن المشتبه بهم في عملية تتمركز في مقاطعة إزمير الساحلية الغربية، مضيفة أن83 منهم كانوا يخدمون في الجيش.وتلقي أنقرة باللائمة على رجل الدين المسلم المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله جولن، في تدبير الانقلاب الفاشل في 15 يوليو 2016. بينما ينفى جولن أي تورط له.في عملية التطهير التي استمرت ثلاث سنوات منذ محاولة الانقلاب، تم سجن أكثر من 77000 شخص في انتظار المحاكمة، وتم عزل حوالي 150000 من الموظفين المدنيين والعسكريين وغيرهم من وظائفهم. لا تزال عمليات الاعتقال واسعة النطاق تنفذ بشكل روتيني.وانتقد الحلفاء الغربيون وجماعات حقوق الإنسان في تركيا الحملة الصارمة، قائلين إن الرئيس رجب طيب أردوغان استخدم الانقلاب الفاشل كذريعة لقمع المعارضة.وقد دافعت أنقرة عن هذه التدابير باعتبارها استجابة ضرورية لحجم التهديد الأمني الذي يواجه تركيا، وتعهدت بالقضاء على شبكة جولن.وأضافت وكالة الأناضول اليوم الثلاثاء إن 101 من المشتبه بهم احتجزوا في غارات متزامنة في 45 مقاطعة بسبب صلاتهم المزعومة بشبكة فتح الله جولن. وتبحث الشرطة عن 32 مشتبها بهم آخرين.وفي وقت سابق، أصدرت النيابة العامة أوامر باعتقال 176 ضابطًا عسكريًا في الخدمة، وتم اصدار مذكرات اعتقال ضد عقيد، واثنين من المقدمين وخمسة ضباط وسبعة من قادة البحرية و118 ملازم و43 رقيبًا لصلتهم المزعومة بشبكة رجل الدين فتح الله جولن. وقال التقرير ان الضباط من افراد الجيش والقوات الجوية والبحرية وخفر السواحل.