أعلن وزير الداخلية الفلبيني مانويل روكساس أن حصيلة قتلى الحريق الذي نشب في مصنع للأحذية في الفلبين ارتفع إلى 72 قتيلا، بعدما انتشل رجال الإنقاذ جثث مشوهة لدرجة يتعذر معها التعرف عليها. وقال الوزير عقب زيارة موقع الحريق في ضاحية فالينزويلا في مانيلا «إنه أمر ليس على ما يرام». وأضاف «إنني حزين للغاية بسبب هذا الحادث، والأمر الوحيد الذي أستطيع فعله للضحايا وأسرهم أن أتوصل لسبب حدوث ذلك ومحاكمة المسؤولين». ولم يتم تحديد عدد العاملين، الذين كانوا داخل المصنع المؤلف من طابقين،وقت الحادث بسبب احتراق سجل الحضور. وقال روكساس «وردت تقارير أنه تم توظيف نحو 200 عامل في المصنع، ولكننا نتحقق لنعلم ما إذا كانوا جميعا في المصنع وقت نشوب الحريق»، مضيفا «إذا كان نصف العدد في المصنع، فإن ذلك يعني 100 ونحن أحصينا 76 عاملا فقط، بينهم أربعة ناجين». وبما أن معظم الجثث شوهت لدرجة يتعذر معها التعرف عليها، فإن عمدة ضاحية «فالينزولايلا» ريكس جاتشاليان قال إنه يجب إجراء تحاليل حمض نووي. كما انتشل المحققون ساعات وخواتم وهواتف محمولة وأغراض شخصية أخرى تخص الجثث. وقال المدير الإقليمي لمكتب الحماية من الحرائق سيرجيو سوريانو جي ار «ربما يكون مازال هناك جثث تحت الانقاض.. فرق الإنقاذ تعمل حاليا على إزالة الركام لتحديد مكان المفقودين». وكان حريق قد اندلع أمس الأربعاء في المصنع بعد وقوع انفجار يعتقد أنه نجم عندما وصلت الشرارة الناجمة عن ماكينة اللحام إلى حاوية كيماويات تستخدم لصناعة الأحذية المطاطية.
مشاركة :