اقتصادي / جامعة الملك فهد للبترول تنظم اللقاء السنوي لبرنامج التعاون مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية

  • 11/19/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام 22 ربيع الأول 1441 هـ الموافق 19 نوفمبر 2019 م واس نظمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن؛ ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة مؤخراً، أعمال المراجعة السنوية لبرنامج التعاون بين الجامعة والمدينة، الذي يهدف إلى تعزيز جودة العلوم والتقنيات والتعليم والتنمية الصناعية بالمملكة، بحضور معالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد السلطان، ومدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سهل عبدالجواد. وجرى خلال فعالية الأعمال التي أقيمت في مبنى الابتكار بوادي الظهران للتقنية، وحضرها عدد من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا، عرض المشاريع البحثية التي نفذتها الفرق البحثية بالجامعة في عدة تخصصات وموّلتها المدينة، ومناقشة سبل تطوير التعاون والعمل البحثي بين الجانبين في الأعوام القادمة، حيث أثمر التعاون بين الجامعة والمدينة خلال السنة الأولى عن ضم 15 أستاذاً ضمن برنامج الزمالة البحثية، و18 طالب دراسات عليا ضمن برنامج تمويل طلاب الدراسات العليا، و7 باحثين ضمن برنامج الزمالة لما بعد الدكتوراه، وتسجيل 20 براءة اختراع، ونشر 49 ورقة بحثية. وأوضح الدكتور عبدالجواد، أن التعاون بدأ منذ المراحل الأولى لتطوير المدينة، وتشكيل فريق في مجال الطاقة المتجددة، وفريق للطاقة الذرية، وإعداد مقترح لإطار التعاون مع المدينة، وأن نتائج الاتفاقية بين الجامعة والمدينة ظهرت خلال الإنتاجية والجودة في العمل البحثي وتطوير التقنيات، الذي شمل نشر أوراق بحثية، وتسجيل براءات الاختراع، مشيرا إلى أن ما تم تحقيقه خلال السنة الأولى للتعاون يعد إنجازاً كبيراً، مؤكداً تعزيز التعاون المشترك والتركيز بشكل كبير على أبحاث الطاقة الشمسية؛ وتحقيق رؤية المملكة 2030 وتعزيز توجه الجامعة لتكون جامعة كثيفة البحوث لها تأثيراً مباشراً في تنمية الاقتصاد من خلال توطين التقنيات. وبين أن الجامعة بالنظر إلى جودة باحثيها وخبرات أعضاء هيئة التدريس، لديها الإمكانيات اللازمة التي تؤهلها لتكون رائدة في المجال البحثي في مجال الطاقة المتجددة وتطوير التقنيات التي من شأنها أن تترك أثراً على المستويين الوطني والعالمي، منوهًا أن الجامعة لديها تعاون بحثي مع جامعة طوكيو، الذي تعد الطاقة الشمسية المجال الأساسي فيه، إذ تعد الخلايا الشمسية المطورة في جامعة طوكيو الأفضل عالمياً، وأن طموح المملكة أن تكون الطاقة المتجددة والذرية هما المصدران الرئيسيان للطاقة في البلاد والتي سيتم الاستفادة منها في تطبيقات عدة. من جانبه، شكر الدكتور السلطان، الباحثين على جهودهم، متمنياً استمرارية العمل والتعاون البحثي بين المدينة والجامعة، على أن يكون التركيز بشكل أكبر على مجال الطاقة المتجددة والاستفادة من الدعم الذي تقدمه المدينة، مؤكدًا أهمية دعم الباحثين وطلاب الدراسات العليا ودور العمل البحثي في توطين التقنية، وأهمية التعاون بين الفرق البحثية وسبل تعزيز البرنامج في الـ(5) سنوات القادمة. وبين معاليه، أن المدينة تستثمر في الخطط والمشاريع المتعلقة بالطاقة المتجددة لتحقق رؤية المملكة 2030 بحيث تعتمد المملكة على الطاقة المتجددة والذرية في إنتاج 50% من استهلاكها للطاقة بحلول 2030، وأن تكون الطاقة النظيفة المنتجة رافداً مهماً في اقتصاد المملكة، منوهاً بأهمية وجود قاعدة بحثية قوية لتحقيق هذه الأهداف، مشيرًا إلى أن المدينة تتطلع إلى شراكة بحثية طويلة الأمد مع الجامعة والعمل على تعزيز التعاون في السنوات المقبلة من خلال زيادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب في البرامج الممولة وزيادة المشاركة في الأبحاث وورش العمل والتركيز بشكل أكبر على التخصصات التي تخدم رؤية وأهداف المملكة. وأوضح مدير مكتب التعاون مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالجامعة الدكتور فهد السماعيل، أن الاجتماع هو خطوة هامة لتعزيز تعاون طويل ومثمر بين الجامعة والمدينة، إذ نتطلع أن يكون نموذجاً للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية وقطاعات المجتمع في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ويواكب المشاريع التي تعمل عليها الجانبين في تحقيق رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة، متناولاً التعاون المثمر في سنته الأولى من حيث عدد الأبحاث المنشورة في مؤتمرات علمية مرموقة، إضافة إلى تسجيل 20 براءة اختراع قدمها باحثون ينتمون إلى مركز مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة لأبحاث وابتكارات الطاقة بوادي الظهران للتقنية. وبين السماعيل، أن الهدف من عرض الأبحاث خلال أعمال المراجعة هو إطلاع الشركاء في المدينة على الناتج البحثي الذي حققه المركز المدعوم من المدينة، وعرض أبحاث متنوعة مثل مجال ربط الطاقة المتجددة ودمجها في الشبكة ومجال علوم المواد ومجال الأنظمة المتكاملة، وغيرها من المجالات المتعلقة بالطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن التعاون بين الجامعة والمدينة سيظل مستداماً في دعم الأنشطة البحثية المتنوعة، فهناك برامج متنوعة لدعم الباحثين وطلاب الدراسات العليا؛ والحاصلين على شهادة الدكتوراه، وكذلك تعاون في مجال الاستشارات في إعداد الخطة الإستراتيجية للمدينة، وفي مجال الطاقة الحرارية الأرضية وتخزين الطاقة، إضافة إلى الأمور المتعلقة ببراءات الاختراع وإدارتها. // انتهى // 14:50ت م 0140 www.spa.gov.sa/2000435

مشاركة :