رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول ندّد عشرات الصحفيين الفلسطينيين، الثلاثاء، باستهداف الجيش الإسرائيلي، للمصور الصحفي معاذ عمارنة (35 عاما)، الذي فقد عينه، جراء إطلاق جنود إسرائيليين النار عليه. جاء ذلك خلال وقفة نظمتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أمام مقر النقابة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. ورفع المشاركون صورا للمصور "عمارنة" الذي أفقدته رصاصة قناص إسرائيلي، عينه اليسرى، الجمعة الماضية. وضمد الصحفيون المشاركون أعينهم اليسرى بلاصق طبّي، تضامنا مع المصور الصحفي المصاب. وقال ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن جهودا تبذل "لمعاقبة ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الصحفيين عامة، وعمارنة خاصة".وطالب أبو بكر، في حوار خاص مع وكالة الأناضول، على هامش الوقفة، المجتمع الدولي "بالتحرك الفوري واتخاذ إجراءات رادعة بحق دولة الاحتلال، ومرتكبي الجرائم، لمحاسبتهم وتوفير الحماية للصحفي الفلسطيني".وأصيب عمارنة وهو من بيت لحم، بالرصاص الحي في عينه اليسرى، خلال تغطيته مواجهات بين متظاهرين والجيش الإسرائيلي، غربي مدينة الخليل، الجمعة الماضية. ويعمل عمارنة مصورا حرا لموقع صحفي محلي، وعادة ما يوثق المواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي الضفة الغربية. وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن عمارنة تعرض للإصابة على يد قناص إسرائيلي، من مسافة تقل عن 30 مترا، خلال المواجهات التي اندلعت في قرية صوريف غرب الخليل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :