أظهرت نتائج النسخة الرابعة من الدراسة الاستطلاعية التي أجرتها كل من مجموعة «بي بي جي» و«يوجوف» حول المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، أن ما نسبته 85% ممن شملتهم الدراسة يقومون بمتابعة المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، وأن 79% من بين هؤلاء قد قاموا بإلغاء متابعتهم لعدد كبير من المؤثرين اجتماعياً، جراء المحتوى الترويجي الذي يعرضونه ذي الطبيعة الترويجية، والتناقضات القيمية التي يظهرونها.وعلى الرغم من بروز هذا التوجه لدى المستطلعة أراؤهم، تكشف نتائج الدراسة كذلك عن أن المؤثرين الذين يقومون بنشر محتوى مناسب، ما زالوا يحظون بمعدلات متابعة قوية، وذلك بفضل حيازتهم ومحافظتهم على ثقة المتابعين، وهي الثقة التي تؤثر بشكل كبير في قرارات الشراء.وتظهر نتائج الدراسة أن 73% من المتابعين يحظون بالقدرة على معرفة ما إذا كان المحتوى الذي ينشره المؤثر على صفحته مدفوعاً مقابله أم ذاتياً، فيما 59% من المتابعين لا يثقون في آراء المؤثرين إذا كان المحتوى أو التوصيات التي يقومون بنشرها مدفوعاً مقابلها.في ذات الصدد قال 4 من بين كل 5 من المستطلعة أراؤهم أنهم مدركون أن المؤثرين يمكن أن يقوموا بشراء المتابعين والإعجابات والتعليقات على منصة «إنستجرام».وقالت تغريد عريبي، مديرة العلاقات العامة في مجموعة «بي بي جي»: «تحرص العلامات التجارية والشركات على الالتزام بالقوانين والتوجيهات المحلية والعالمية، رغبة منها في دعم السلطات في تقنين نشاط التسويق عبر المؤثرين اجتماعياً، وزيادة شفافية المحتوى المعروض للعملاء على منصات التواصل الاجتماعي بغرض حمايتهم». وبالنظر إلى الاعتماد المتزايد على استخدام بيانات الإفصاح والوسوم (هاشتاج) أكثر من أي وقت مضى، فقد أصبح المستهلكون على دراية أكبر بطبيعة المحتوى الذي يقوم المؤثر بنشره.
مشاركة :