العنف اللفظي والجسدي هو ما يواجهه رجل أردني على يد زوجته حين لم تكن راضية عن مواقفه، على الرغم من منصبه المرموق في المجتمع الذي يجعله ينال الاحترام والتقدير من الجميع.وعلى الرغم من عدم تعدي الزوج المستضعف على زوجته مطلقًا ودائما يقدرها ويحترمها امام ابنائهما وعائلتيهما، إلا أنها تقوم بتعنيفه على أي موقف يبدر منه ولا تشكره ولا تقدره على أي أمر يقوم به تجاهها ناكرة لعرفانه معها، حيث يقدم الزوج لزوجته التي وصفت بالناشز الهدايا سواء في المناسبات او من دونها.ويروي الزوج بحسب صحيفة "السوسنة" الأردنية، انه منذ عدة اعوام تعرض للتعنيف والضرب غير المبرر من قبل زوجته، بعد أن خسر 10 آلاف دينار وضعها بإحدى الشركات التي تدير البورصة، حيث انتهى به الأمر بنومه أمام منزله، ومن هنا بدأ الزوج التفكير بالطلاق.ولكن بالرغم من تفكير الزوج المكلوم في طلاق زوجته، إلا أن الحفاظ على ابنائه هو السبب الوحيد الذي يمنعه من اتخاذ هذا القرار المصيري، حيث حاول بكل استطاعه تغيير شخصيتها دون جدوى.