ياسمين العقيدات نظمت شركة الزياني للخدمات التجارية الثلاثاء فعالية يوم مفتوح لعملاء الشركة والضيوف والمهتمين لاستعراض أحدث منتجات الشركة وخدماتها، في قاعة المرجان بفندق الموفنبيك – المحرق.وتقدم الشركة مجموعة من الحلول الإلكترونية للتحكم الأمثل في التكاليف وزيادة الكفاءة والإنتاجية من خلال الحلول الإلكترونية الخاصة بالمؤسسات والشركات من إدارة المطبوعات والبنية التحتية الإلكترونية إلى أتمتة مختلف عمليات الأنشطة المختلفة مع حلول أرشفة وإدارة الوثائق وصولاً إلى رفع الكفاءة والإنتاجية مع التحكم الأمثل في التكاليف.ويأتي اليوم المفتوح هذا العام تزامناً مع اتجاه العالم إلى ترشيد الإنفاق واستغلال كافة الموارد الاستغلال الأمثل.وقالت رئيس شركة الزياني للخدمات التجارية أفنان الزياني "نحرص على إقامة هذه الفعالية سنوياً عبر عرض آخر ما توصلت اليه التكنلوجيا من خلال شركائنا الذين يأتون من الشركات الأم لتقديم آخر منتجاتهم".وأضافت "التحدي اليوم هو التكلفة وزيادة الكفاءة وزيادة الإنتاجية وجميع الحلول تتمحور لتوفير هذه الأهداف منها الطباعة في ريكو التي نمثلها لأكثر من 30 سنة من الطباعة الشخصية إلى الطباعة التجارية على مستوى عال".وتابعت الزياني "نحن لا نوفر الطباعة فقط بل أيضاً تقليل الكلفة والصيانة ما بعد البيع إضافة إلى التدريب ما بعد البيع لتوفير الكفاءة اللازمة، ومراقبة عملية الطبع بشكل دقيق بجميع تفاصيلها. استقطبنا شركات من اليابان وكندا والهند ومصر والصين وسيرلانكا وباكستان وجميع العالم، فهي تعد شركات عالمية".وقالت الزياني "آخر مشاريعنا مع uniform & linen Tm من مصر، إضافة الى الاهتمام في توفير المباني الذكية التي تجعل البيت مرشداً للطاقة عبر مسح المبنى أو الشركة وتقديم حلول لتقليل تكلفة التكييف والإضاءة وجميع الخدمات الأخرى، فالسوق أصبح فيه تخصصات عامودية مع التكنولوجيا ويجب أن نستقطب جميع الشركاء في التخصص".وعن الإقبال على خدمات الشركة قالت الزياني "الإقبال بدأ يرتفع في الربع الأخير".توفير استهلاك الطاقةفيما قال مدير الماركة التجارية والمناقصات في شركة الزياني للخدمات التجارية محمد ذو الفقار إن "التقنيات الحديثة لتوفير الكهرباء يمكنها أن توفر 80% من فواتير الكهرباء للمستخدمين"، مشيراً إلى أن الشركة تقدم العديد من الخدمات والمنتجات في هذا المجال.وأضاف ذو الفقار لـ"الوطن" "أطلقنا في الزياني شركتين تقدمان الخدمات والاستشارات والمنتجات لخفض الطاقة، بالتعاون مع شركة utility، وشركة ايفير جريزم، ونحن نقدم خدماتنا الاستشارية لمعرفة كيفية خفض استهلاك الطاقة في المشاريع".وأوضح أن الخدمات تشمل المباني سواء الكبيرة أو الصغيرة والمنازل والمشاريع السكنية أو التجارية، حيث يتم تقديم الخدمات لمعرفة كيفية خفض الطاقة، والنسب الممكنة لخفض الاستهلاك، من خلال دراسة كل حالة على حدة".وبين أن الشركة تقدم عدة خدمات سواء مصابيح LED للإنارة، أو الخلايا الشمسية، أو منتجات التحكم من شركة HPAC للتحكم، التي تتحكم بعمل المكيفات وهي الأكثر استهلاكاً للطاقة في البحرين.وعن اليوم المفتوح، قال ذوالفقار "لدينا شراكات مع المملكة المتحدة وكندا، ووجودنا في هذا اليوم هو أمر مهم لنا، حيث يقدم خارطة لمعرفة المنتجات التي نقدمها، ونوعها وكل ما يتعلق بها".وشدد على أن مجال خفض الطاقة هو الأكثر إقبالاً خلال الفترة الحالية، فضلاً عن أن الجميع يسعى نحو البيئة والمباني الخضراء، سواء باستخدام الموارد المتجددة أو غيرها من الحلول الطبيعية المستدامة، ما سيقلل استهلاك الطاقة بشكل كبير.وأوضح "عندما نستخدم مصابيح LED على سبيل المثال، فهي تعمل ساعات طويلة دون الحاجة للاستبدال، كما أننا نقدم في شركة الزياني كل الحلول لخفض استهلاك الطاقة في مجموعة واحدة".وتابع "من خلال استخدام منتجاتنا، يمكن تقليل فواتير الكهرباء بنسبة 50% - 70%، ومن الممكن حتى أن تصل إلى 80%، ولدينا العديد من المشاريع في البحرين، وفي دبي، في هذا المجال وغيره من المجالات".أجهزة بالطاقة الشمسيةفي حين قال مدير الاعمال في شركة syska led صادق أختر لـ"الوطن" إن "الشراكة بين شركته التي تعتبر الأولى لإنتاج الكهربائيات وحلول الطاقة في الهند، مع شركة الزياني دخلت حيز التنفيذ، حيث تعتبر شركة syska led الأولى في الهند التي تنتج مصابيح LED والمصابيح التي تعمل بالطاقة الشمسية، على جميع المستويات والأحجام".وأضاف "نقدم أيضاً أجهزة ومراوح تعمل بالطاقة الشمسية، وموفرة للطاقة، ونحن الشركة الأولى في الهند اليوم".وأكد أن "الطلب على منتجات خفض الطاقة ازداد 20% العام الجاري مقارنة بالعام الماضي"، مبيناً أن الشركة بدأت تلقي الطلبات في البحرين، ولكننا لم تبدأ فعلياً حتى الآن بأي عمليات أو مشاريع، ولدينا العديد من المشاريع في الإمارات العربية المتحدة".وقال أختر إن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم تؤثر على عمل الشركة بشكل طفيف، معبراً عن سعادته بالنتائج التي يحققها هذا القطاع والشركة خلال السنوات الماضية رغم الأزمة الاقتصادية.منتجات من القطن المصريفيما قال المدير العام لشركة Tmuniform & linen وائل شرف لـ"الوطن" "نحن متخصصون في مجال الـuniform تحديداً و جميع منتجاتنا من القطن المصري الطبيعي ولدينا نوع من أنواع البحوث و التطوير بصفة مستمرة (..) نحن لا نشتري القماش بل نعمل الغزل والنسيج و غيرها ليتماشى مع احتياجات التشغيل في الفنادق والمطاعم والمستشفيات والمدارس و غيرها من المفروشات. واتجاهنا أصبح عالمياً بتخفيض التكلفة عبر طريقة مختلفة".وأضاف "اليوم المفتوح فرصة لتعريف شركائنا في السوق البحرينية بالفرق بين المنتجات الموجودة والمنتجات المعروضة في السوق، خاصة أن معضمها صيني أو هندي، لكن الصناعة المصرية لها تميزها الدائم الموجود في السوق العالمي للقطن".ولفت إلى أن "الإقبال على منتجات الشركة ارتفع في الربع الاخير خاصة في الشرق الأوسط وارتفع في البحرين بنسبة 50% حتى اننا نافسنا السوق التركية ووصلتنا طلبات منها".وأضاف "الوضع الاقتصادي العالمي انعكس بشكل إيجابي على شركتنا لأن الوضع الاقتصادي في العالم يتجه إلى خفض التكلفة".خفض تكلفة الطباعة 30%وقال مدير مبيعات في شركة الزياني للخدمات التجارية مجدي حبيب لـ"الوطن" إن "اليوم المفتوح يعرض احدث المنتجات ونحاول أن نوفر للسوق أحدث آلات التصوير أو الطباعة. ونستقطب غالبية الشركات الأم المصنعة على مستوى العالم من الصين وكوريا وغيرها من الدول".فيما قال مدير مبيعات الحلول في شركة الزياني مراد العلي لـ"الوطن" "رغم التحديات التي تواجه المنطقة بشكل عام و البحرين بشكل خاص ينظر الجميع إلى تقليل النفقات عبر رفع أداء وإنتاجية الموظفين. ولهذا يعرض اليوم المفتوح جميع الأنظمة والأجهزة التي يمكن أن تساعد في تقليل النفقات".وأضاف "هناك توجه حكومي وفي القطاع الخاص بتقليل النفقات حيث أصبح الناس يهتمون بهذه الأنظمة بشكل كبير لأن استخدامها يقلل النفقات خاصة أن بعض المؤسسات تنفق مبالغ كبيرة في السنة على الطباعة لكن بعد استخدام هذا النظام وإيجاد حلول يمكن أن توفر هذه الشركة مبالغ كبيرة عبر تقليل الاستخدام بشكل منظم لتنخفض نفقات الطباعة ما يقارب بنسبة 30%".
مشاركة :