دانت واستنكرت دولة الإمارات، مساء الثلاثاء، اختطاف ميليشيات الحوثي للقاطرة البحرية "رابغ 3" التي تعرضت لعملية سطو مسلح جنوب البحر الأحمر. وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان، أن هذه الأعمال غير مسؤولة، وتمثل تهديداً حقيقياً لحرية الملاحة الدولية والتجارة العالمية. وأشار البيان إلى أن تلك الخطوة تعد سابقة خطيرة تمس بأمن مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر. وأكد ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة أفراد طاقم القاطرة متعدد الجنسيات بحسب ما ينص عليه القانون الدولي. وطالبت الخارجية الإماراتية بالإفراج عن أفراد الطاقم في أسرع وقت ممكن. وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أعلن، الإثنين، أن مليشيا الحوثي الإرهابية نفذت عملية خطف وسطو مسلح لقاطرة بحرية بجنوب البحر الأحمر. وأكد أنه أثناء إبحار القاطرة البحرية (رابغ-3) بجنوب البحر الأحمر تعرضت لعملية الخطف والسطو المسلح من قبل زورقين على متنها عناصر إرهابية تتبع للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران. وأوضح أن القاطرة البحرية كانت تقوم بقطر حفار بحري تملكه إحدى الشركات الكورية الجنوبية. وتابع أن العملية الإرهابية من المليشيا الحوثية الإرهابية تمثل التهديد الحقيقي لخطر هذه المليشيا الإرهابية على حرية الملاحة الدولية والتجارة العالمية، كما أنها سابقة إجرامية لأمن مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر البحري بعمليات الخطف والقرصنة. وشدد على أن المليشيا الحوثية مسؤولة وبحسب القانون الدولي عن سلامة أفراد طاقم القاطرة المتعدد الجنسيات وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة والرادعة ضد هذه المليشيا الإرهابية لحفظ الأمن الإقليمي والدولي. وفيما أحبطت قوات التحالف العربي عددا من الهجمات الإرهابية التي كانت المليشيا تنوي تنفيذها بزوارق مفخخة، تعرض عدد من الناقلات لهجمات إرهابية في عرض البحر الأحمر. ودشنت المليشيا عملياتها الإرهابية بهجوم على سفينة إماراتية مدنية، تلاه هجومان على البارجة الأمريكية "يو إس ماسون"، في 10 أكتوبر 2016. وفي 30 يناير من عام 2017، تعرضت فرقاطة سعودية لهجوم إرهابي حوثي عبر 3 زوارق مفخخة، فيما تعرض ميناء المخا على البحر الأحمر لهجوم بزورق مفخخ أواخر يوليو من ذات العام.
مشاركة :