(مكة) - مكة المكرمة استهل إمام وخطيب مسجد قباء الشيخ صالح بن عواد المغامسي محاضرته العليمة دراسة في فهم الهدايات بذكر أمور تعين على فهم الهدايات القرآنية والتي بأن يكون الانسان متمكنا في فهم اللسان العربي بكل فروعها ،و العلم بالعلوم الدينية الاخرى وفي مقدمتها علم التفسير ،و العلم بسيرة النبي صلي الله عليه وسلم ،وان لا يقول في القرآن قولا الابعد علمه بوجود قائل به. جاء ذلك على هامش الملتقى القرآني الثالث الذي نظمته كلية الدعوة وأصول الدين بالشراكة مع كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم بجامعة أم القرى تحت عنوان هذا هدى بحضور أمام المسجد الحرام الشيخ فيصل غزاوي ، وعميد كلية الدعوة وأصول الدين الدكتور محمد السرحاني ، والمشرف على كرسي الملك عبدالله للقرآن الكريم الدكتور يحيى زمزمي ، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية. ونبه الشيخ صالح المغامسي الطلاب والطالبات الذين مقبلين على فترة الاختبارات على تعظيم كتاب الله والعمل الدؤوب في حفظه والعناية به وان لا يلتفتوا إلى من يحبطهم كما حثهم على تقوى الله والعمل الصالح وتعظيم الكتاب المدرسي او المراجع أو الملازم المدرسية لما تحتويه من كلام الله تبارك وتعالى. وعرج أمام وخطيب مسجد قباء على التنبيه على قضية مهمة أهملها كثير ممن ينسب إلى العلم وهي ضعف الاهتمام بمسائل الربوبية مع انها عنوان العظمة لله عز وجل متطرقاً الهدايات القرآنية مشيراً إلى أنها تنقسم إلى قسمين الهدايات الظاهرة وهي التي صرح بذكرها القران الكريم ،و الهدايات الخفية والتي هي بحاجة إلى استنباط ممن يملك أدوات الاستنباط. وحول أهمية حفظ الشعر لطالب العلم وجدوى ذلك استغرب صدور هذه الاسئلة المشككة في جدوى الشعر العربي مستشهدا بابن عباس رضي الله عنه ومسائلة مع نافع بن الازرق واستشهاده بأبيات الشعر مع كل جواب واستشهد الشيخ المغامسي خلال محاضرته بعدد من الادلة والاحاديث النبوية ، بعد ذلك قدم عميد كلية الدعوة وأصول الدين الدكتور محمد السرحاني ، ووالمشرف على كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم الدكتور يحيى زمزمي درعاً تكريمياً لفضيلة الشيخ صالح المغامسي . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
مشاركة :