أعلن طبيب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الأخير لم يعانِ أي ألم في الصدر، خلافاً لما أوردته وسائل إعلام في واشنطن، وذلك بعد زيارة أكد الطبيب أنها «اعتيادية، وكانت مقررة مسبقاً». وأمضى ترامب أكثر من ساعة، بداية الأسبوع، في مستشفى «والتر ريد» العسكري قرب واشنطن، من أجل إجراء اختبارات وتحليلات ونقاشات مع الهيئة الطبية في المستشفى، وفق ما قال طبيب الرئيس، شون كونلي، في بيان نشره البيت الأبيض. وأضاف: «على عكس بعض التكهنات، الرئيس لم يشعر بألم في الصدر، ولم يتم تشخيصه ومعالجته من مشكلات صحية طارئة أو حادة»، متابعاً: «على وجه الخصوص، لم يخضع الرئيس لأي فحص طبي للقلب، ولا لأي تقييم عصبي». وأكد كونلي، في البيان الذي تضمن أيضاً تفاصيل عن معدل كوليسترول ترامب، أنه «بسبب عدم اليقين المحيط ببرنامج عمله، أبقيت المعلومة المتعلقة بزيارته الطبية سرية». وبعد الفحص الطبي الأخير، في فبراير الماضي، قال كونلي إن مريضه الشهير «بصحة جيدة تماماً»، وكان ترامب، الذي يحب تناول الوجبات السريعة، لكنه لا يمارس الرياضة بشكل كبير، يزن 110 كيلوغرامات حينها. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ستيفاني غريشام، في وقت سابق، أن ترامب استغل عطلة نهاية الأسبوع الخالية من الأعمال، ليقوم بالجزء الأول من زيارته الطبية الرسمية، استباقاً لعام 2020، الذي سيكون فيه شديد الانشغال، إذ سيسعى خلاله، لأن تتم إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :