الإمارات ترفع رصيدها إلى 40 ميدالية في مونديال الجوجيتسو

  • 11/20/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: محمد مصطفى شهد اليوم الرابع من بطولة العالم للجوجيتسو أمس منافسات فئة «البارا جوجيتسو» تحت 12 و21 عاماً، والتي تستضيفها العاصمة أبوظبي بصالة مبادلة أرينا، برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، بمشاركة 69 دولة من مختلف قارات العالم، وتختتم الأحد المقبل. وتوج البطل الإماراتي حمد البلوشي بالميدالية الذهبية في فئة الباراجوجيتسو، ورفع رصيد الإمارات إلى 40 ميدالية ملونة منها 13 ذهبية و11 فضية و 16 برونزية، وحصل على فضية الباراجوجيتسو اللاعب رينالوف من كازاخستان. وفي منافسات الباراجويتسو للبنات تحت 21 سنة حصدت السويد الذهبية والفضية وحازت بنجلاديش الميدالية البرونزية. حضر منافسات الأمس اليوناني بانايوتوس ثيودوروبوليس رئيس الاتحاد الدولي، وعبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، ومحمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، وفهد علي الشامسي المدير التنفيذي للاتحاد، وخواكيم ثومفارت، أمين عام الاتحاد الدولي للجوجيتسو، ورؤساء اتحادات عدد من الدول المشاركة في الحدث العالمي. وتبدأ اليوم منافسات الكبار في البطولة رجال في الأوزان 56، 62، 69، تصفيات ونهائي، ومنافسات السيدات تصفيات ونهائي. وعبر حمد البلوشي عن سعادته بالذهبية التي حققت هدفه بالصعود إلى منصات التتويج ورفع علم الدولة وعزف السلام الوطني، وقال: «كنت مصراً على حصد الذهب، ولم أفقد التركيز في كل النزالات التي خضتها بالرغم من التحديات والصعوبات التي واجهتني في الفترة الأخيرة في ظل دراستي للإعلام في كلية التقنية العليا، ولكنني استطعت التوفيق بين الدراسة والتدريبات». وأشار البلوشي إلى أنه يدين بالإنجاز العالمي لاتحاد الإمارات للجوجيتسو ولنادي الوحدة، وقال: «الاتحاد وفر لنا معسكراً بمواصفات عالمية تحت إشراف المدرب إبراهيم الحوسني، بجانب التدريبات المتواصلة في نادي الوحدة». وكشف البلوشي أن الذهبية التي حصدها أمس هي الثانية له في بطولة العالم، حيث سبق أن حقق الأولى في البطولة نفسها التي أقيمت في أبوظبي العام الماضي وكانت مخصصة فقط للناشئين والشباب. وأهدى البلوشي الإنجاز للقيادة الرشيدة، وإلى عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحاد، الذي يدعم ويحفز اللاعبين على الدوام، وإلى عائلته التي حضرت في المدرجات، وقال: «أشكر وطني على توفير كل الدعم لأبنائه من أجل التميز وحصد المراكز الأولى، خاصة أن الإمارات تتبنى أفضل مشروع في العالم لنشر وتطوير اللعبة باعتراف الاتحاد الدولي للعبة». وأضاف: «عندما أنهي مسيرتي كلاعب سأفكر في فتح أكاديمية للجوجيتسو أعلم فيها أصحاب الهمم والأسوياء فنون تلك الرياضة التي تعلمتها وبرعت فيها، لأن أصحاب الهمم أكثر من يحتاج إلى تلك الرياضة كونها تملك القدرة على تغيير حياة ممارسيها، وقيادتهم للشعور بالرضا عن أنفسهم والثقة بالنفس والفخر بما يقدمونه في ميادين المنافسة». من جانبه، أكد يوسف البطران عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس اللجنة الفنية، أن المستويات الفنية الرائعة التي شهدتها الأيام الأربعة الأولى من بطولة العالم تؤكد اهتمام جميع الاتحاد في العالم، على تطوير مستوى اللعبة، وقال: «شاهد الجميع المستوى المبهر للاعبي العالم من الناشئين والشباب من الجنسين، بالإضافة إلى فعاليات فريق الصداقة، ومنافسات الباراجوجيتسو، ونحن سعداء بما قدمه لاعبو النخبة في هذا الفئات وبالنتائج الجيدة التي حصدها لاعبونا ووضعتهم في قمة البطولة». وكشف البطران أن الاتحاد الدولي لم يمنح اتحاد الإمارات تنظيم واستضافة بطولة العالم الجارية حالياً من فراغ، بل ثقة منه في العاصمة، وللخبرات عالية المستوى في تنظيم البطولات، مضيفاً أن البطولات التي تنظمها العاصمة، لها عدة أبعاد وليس هدفها رياضياً فقط، بل تحمل رسائل محبة وسلام وتسامح إلى جميع شعوب العالم. وأشار البطران إلى أن العمل المنظم دائماً يمنح نتائج إيجابية، وقال: «ترتيبات تنظيم المحفل العالمي بدأت قبل 7 أشهر تقريباً، وتتضمن تجهيز اللاعبين واللاعبات، وصولاً إلى قمة المستوى الفني للمنتخبات الوطنية، والمنافسة على المراكز الأولى، وقد جاءت النتائج مبشرة ب 39 ميدالية خلال منافسات اليومين الأولين للبطولة تحت 21 و18 عاماً». ولفت البطران إلى أن إدارة الاتحاد برئاسة عبدالمنعم الهاشمي تدعم اللاعبين، وتمهد لهم سبل النجاح من أجل تحقيق أفضل النتائج ورفع علم الدولة خفاقاً على منصة التتويج، مبيناً أن المنتخبات الوطنية بجميع فئاتها في حالة معسكر دائم على مدار العام، من خلال المشاركات الخارجية المختلفة.

مشاركة :