الطاقة الجوفية مسار فاعل لتقليص التلوث المناخي

  • 11/20/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طرحت «قمة المعرفة 2019»، عدداً من الحلول الناجعة؛ لمجابهة تحديات الطاقة المستقبلية.وفي مواجهة واقعية لتحديات الطاقة المستقبلية، رصد أولافور رغنار غريمسون، رئيس شبكة ARCTIC CIRCLE، رئيس آيسلندا خلال الفترة 1996-2016، خلال الجلسة الأولى للقمة، التي جاءت تحت عنوان: «الطاقة الحرارية الجوفية، حل لتحدي الطاقة في المناطق الحضرية النموذج الآيسلندي مثالاً»، عدداً من الحلول المستحدثة؛ لمجابهة تحديات الطاقة المستقبلية، معتبراً أن الطاقة الجوفية، أحد أهم المسارات الفاعلة؛ للمحافظة على الطاقة وتقليص التلوث المناخي، مشيراً إلى أهمية إعادة هيكلة منظومة النقل في مختلف المجتمعات، والاستفادة من وسائل الطاقة؛ وفق منهجيات مدروسة تواكب احتياجات المستقبل.وأوضح: إن هناك العديد من التحديات التي تواجه الإنسان في المستقبل القريب، لاسيما في مجال الطاقة؛ إذ يعيش مليارات الأشخاص في مختلف دول العالم، ما يعادل «ثلثي» سكان العالم، في المدن الحضرية، التي تشكل نطاقاً ضيقاً مقارنة بباقي المساحات الأخرى في كل دولة، وهناك طاقة للتدفئة في تلك المدن واستهلاك متوالٍ، يقابله ذوبان مستمر للجليد في بلدان أخرى مثل القطب الشمالي وأمريكا اللاتينية، من دون التفكير في سبل توفير الطاقة والمحافظة عليها، الأمر الذي يؤثر سلباً في متغيرات المناخ، ويجعل فرص التلوث كبيرة، مما ينعكس بالسلبية ذاتها على الإنسان.

مشاركة :