تأجيل مباحثات السلام السودانية بجوبا إلى ديسمبر

  • 11/20/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم - وكالات:  أعلن توت قلواك مانمي، رئيس لجنة الوساطة بمباحثات السلام السودانية، أمس تأجيل انطلاق الجولة الثانية للمفاوضات بين الخرطوم والحركات المُسلحة، إلى 10 ديسمبر المقبل. وكان من المُقرّر أن تنطلق الجولة الثانية للمفاوضات بعاصمة الجارة الجنوبية جوبا، غداً الخميس. وقال قلواك مانمي؛ رئيس لجنة الوساطة من جانب دولة جنوب السودان: «أعلنا تأجيل انطلاق الجولة الثانية من مباحثات الأطراف السودانية حتى 10 ديسمبر بدلاً عن التاريخ الذي كان مُحدّداً لها غداً الخميس. وعزا التأجيل إلى «ارتباط بعض الحركات المُسلحة بورش عمل ذات صلة بالعملية السلمية في السودان». وأشار قلواك إلى اكتمال كافة الترتيبات من جانب حكومة دولة جنوب السودان، لاستضافة الأطراف السودانية في جوبا، نافياً أن تكون هناك أي خطوة لنقل المُباحثات لأي مكان آخر. وقال: «جوبا ستكون مقر التفاوض، وسنقوم في اللجنة بإرسال الدعوات لجميع الأطراف السودانية بجانب ممثلين عن الإيغاد (الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا) والاتحاد الإفريقي للمشاركة في انطلاقة الجولة المقبلة التي أتوقع أن نحرز فيها تقدماً كبيراً يصب في صالح تحقيق السلام الشامل والمُستدام في السودان». والشهر الماضي، أعلنت لجنة وساطة المفاوضات السودان بجوبا تعليق الجولة الأولى للمفاوضات بين الحكومة الانتقالية في السودان وحركات الكفاح المُسلّح لفترة شهر، على أن يتم استئنافها في 21 نوفمبر الجاري، وذلك لإعطاء الوقت الكافي لأطراف التفاوض لإجراء المُشاورات اللازمة مع دوائرهم، وتمكين الوساطة للقيام بمشاوراتها مع أصحاب المصلحة في الإقليم والعالم. على صعيد آخر أعلن مصدر بالقصر الرئاسي بالسودان، أن وفداً حكومياً رفيعاً، وأعضاء من قوى الحرية والتغيير، توجهوا أمس، إلى مدينة بورتسودان (شمال شرق)، لاحتواء نزاع قبلي. وكانت الحكومة المحلية قد أعلنت حالة حظر التجوّل، إثر المُواجهات التي اندلعت بين قبيلتي البني عامر والأمرار، بعد حالة احتقان أعقبت وصول الأمين داؤود رئيس الجبهة الشعبية المتحدة - المنضوية تحت الجبهة الثورية بقيادة مني أركو مناوي - إلى المدينة وإثر احتفال لاستقبال الأمين داؤود المنتسب لقبيلة البني عامر، اشتبكت حشود لقبيلة الأمرأر مع المُستقبلين؛ ما أدى إلى سقوط قتيلين من الطرفين رغم الانتشار الكبير لقوات الجيش والشرطة والدعم السريع، التي لم تفلح في صد الحشود.

مشاركة :