مصنع لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية قريباً

  • 11/20/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا: كشف المهندس حمد البحر مدير إدارة تدوير ومعالجة النفايات بوزارة البلدية والبيئة عن إنشاء مصنع لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية قريباً في منطقة العفجة بمدينة مسيعيد، وهي منطقة مخصصة للصناعات التدويرية وتضم حالياً 15 مصنعاً لإعادة التدوير منها مصانع لإعادة تدوير الإطارات والزيوت والبطاريات والمخلفات الطبية والألومنيوم والبلاستيك والأسمدة، موضحاً أن نسبة النفايات المعاد تدويرها في الدولة من الأطعمة الغذائية والزيوت والمواد الصلبة والأوراق والألومنيوم وجميع المواد وصلت إلى 15% مشدداً على أن استراتيجية إدارة تدوير ومعالجة النفايات بوزارة البلدية والبيئة لديها خطط لرفع النسبة إلى 30% خلال 3 أعوام. جاء ذلك في تصريحات صحفية خلال تدشين وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع شركة الميرة للمواد الإستهلاكية مبادرة إعادة تدوير البطاريات وذلك تحت شعار «نعمل معاً لبيئة نظيفة»، حيث أكد أن وزارة البلدية والبيئة تحرص على تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في صناعة تدوير المخلفات بأنواعها حيث توفر كافة التسهيلات المطلوبة من ضمنها فرز النفايات وترحيلها إلى محطات الترحيل، ومن ثم تسليمها إلى شركات القطاع الخاص لدعم هذه الشركات والمصانع المحلية ‏في إعادة تدوير المخلفات بهدف تحقيق جميع أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 وتعزيز الاستدامة البيئية. وأكد البحر أن مبادرة إعادة تدوير البطاريات تهدف لتوعية المجتمع بضرورة تجنب رمي البطاريات المستعملة في حاويات المنازل ليتم فرزها من المصدر قبل وصولها لمركز معالجة النفايات، لافتاً إلى أن البطاريات تحتوي على مواد كيميائية ومعادن ثقيلة ضارة ومواد شديدة السمية تؤثر على إنتاج الأسمدة أثناء معالجة النفايات وترفع من معدل سميتها، وهو ما يلزم محطات المعالجة لإعادة تدويرها مرة أخرى ما يزيد من تكلفة إنتاج الأسمدة العضوية. وأوضح أن معدل استخدام الفرد للبطاريات يعادل 10 بطاريات في العام الواحد حيث تستخدم البطاريات في تشغيل العديد من الأجهزة الإلكترونية لاسيما أجهزة التحكم وساعة الحائط وألعاب الأطفال وكاميرات التصوير وغيرها من الأجهزة، لافتاً إلى أن هذا الكم الكبير من البطاريات والأضرار التي تشكلها على البيئة يتطلب من الأفراد الحرص على التخلص منها في الأماكن التي تم توفيرها في 48 موقعاً تابعاً لشركة الميرة للمواد الاستهلاكية. ولفت إلى أنه سيتم ترحيل البطاريات المستعملة إلى مصنع الرصاص لإعادة تدوير البطاريات الواقع بمنطقة العفجة بمسيعيد وهم المكلفون بنقلها من أفرع الميرة إلى مقر المصنع لإعادة تدويرها، لافتاً إلى أن الوزارة تدرس توفير تلك الحاويات في عدة مجمعات تجارية أخرى. وأوضح أن وزارة البلدية والبيئة حريصة بالتعاون مع القطاع الخاص على تعزيز ثقافة تدوير النفايات في المجتمع لتشجيعهم على ضرورة تعلم أساسيات التدوير، لافتاً إلى أن الإدارة لديها العديد من الخطط التي من شأنها رفع مستوى ثقافة إعادة التدوير حيث وفرت حاويات فرز للنفايات البلاستيكية والورقية والأطعمة في العديد من المجمعات والأسواق التجارية بالإضافة إلى إطلاق أفكار مشابهة لمبادرة إعادة تدوير البطاريات.  أكياس بلاستيكية أكد سعيد النابت المدير التنفيذي للشؤون الإدارية والموارد البشرية في شركة الميرة للمواد الاستهلاكية أن الشركة لديها توجه واضح في تعزيز الاستدامة البيئية من خلال حرصها على استخدام أكياس بلاستيكية صديقة للبيئة فضلاً عن إطلاق حملات ومبادرات تشجع الأفراد على ضرورة الحفاظ على البيئة والتخلص الآمن من النفايات كان آخرها توفير أجهزة لتدوير المخلفات البلاستيكية في أكثر من فرع لشركة الميرة. وأوضح أن مبادرة إعادة تدوير البطاريات من المبادرات المهمة التي حرصت شركة الميرة للمواد الإستهلاكية على التعاون فيها مع وزارة البلدية والبيئة بهدف تثقيف المجتمع بخطورة تلك المواد حيث تشمل المبادرة 48 فرعاً موزعة على جميع المناطق والمدن داخل البلاد.

مشاركة :