حملة عالمية تطالب تويتر بحظر حسابات خامنئي

  • 11/20/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تصدر هاشتاغ بعنوان #TwitterBanKhamenei يدعو تويتر إلى حظر حسابات للمرشد الأعلى لإيران علي خامنئي الترند العالمي في اليومين الماضيين. ولخامنئي حسابات بمختلف لغات العالم على تويتر، ويخاطب العرب بالعربية. وتم تدشين الموقع الإلكتروني الرسمي لخامنئي باللغة العربيّة العام الماضي. ولا يكتفي خامنئي بالتغريد على تويتر فقط، بل له حسابات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. ومنذ اندلاع انتفاضة شعبية في إيران قبل أيام قامت إيران بقطع الإنترنت عن الشعب الذي يفوق عدده الثمانين مليونا، خلال 24 ساعة، وأبقت ما بين خمسة إلى سبعة بالمئة فقط من الشعب على اتصال بخدمة الإنترنت المعتادة، حيث لا يزال كبار السياسيين يتصفحون الإنترنت ويستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي. وأثار نشاط خامنئي على تويتر في الأيام الأخيرة غضب الإيرانيين المتواجدين خارج البلاد، ممن لم يستطيعوا التواصل مع عائلاتهم للاطمئنان عليها. وتعود آخر تغريدات خامنئي إلى 17 نوفمبر، حيث نشر سلسلة تغريدات اتهم فيها “الأشرار” بالمسؤولية عن الاحتجاجات التي تعصف بإيران. وكتبت الناشطة مسيح نجاد: AlinejadMasih@ تم إغلاق الإنترنت في إيران، حيث قتل أكثر من 20 شخصا خلال الهجمات على جمهورية إيران الإسلامية. حان الوقت يا تويتر Twitter@ لحظر جميع حسابات خامنئي khamenei_ir@. إيران تغلق الإنترنت، لكن خامنئي لا يزال يغرد. رجاء تويتر أظهر بعض التضامن مع الشعب الإيراني الذي يناضل من أجل الحرية، أغلق حسابات: جواد ظريف. علي خامنئي. حسن روحاني. وكتبت مغردة: madam__Luna@ لقد مرت ساعات منذ آخر مرة سمعت فيها خبرا عن عائلتي وأصدقائي في إيران. تعتيم الإنترنت على الصعيد الوطني.. ليست لدينا أي فكرة ما إذا كانوا آمنين. ومع ذلك، فإن هذا الإرهابي الذي أخذ 80 مليون شخص كرهائن يستخدم الإنترنت للتحدث إلى نفس الأشخاص! #TwitterBanKhamenei. ويذكر أن حجب الإنترنت في إيران ليس جديدا، إذ تحتل المرتبة الـ85 من بين 100 في حرية الإنترنت. ويرى مدير الأبحاث في فريدوم هاوس أدريان شهبذ، أن حجب الإنترنت هذه المرة بمثابة “أوسع إغلاق على شبكة الإنترنت رأيناه في إيران”. ويوضح “من المفاجئ أن نرى السلطات الإيرانية تحظر جميع اتصالات الإنترنت بدلا من اتصالات الإنترنت الدولية فقط، كما اعتادت في الماضي، هذا يعني أنها أكثر خوفا من الشعب وتخشى عدم التحكم في كمية المعلومات وسط هذه الاحتجاجات”.

مشاركة :