منتخبنا يكتفي بالتعادل السلبي مع العراق ويحافظ على الوصافة

  • 11/20/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

اكتفى منتخبنا الوطني بنتيجة التعادل السلبي مع مستضيفه المنتخب العراقي دون أهداف وذلك في المواجهة التي جمعت المنتخبين على ملعب استاد عمّان الدولي ضمن مرحلة الإياب لمباريات المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة إلى مونديال كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، ورفع منتخبنا رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثاني بينما بقي المنتخب العراقي في الصدارة برصيد 11 نقطة. تشكيلة المنتخب الوطني بدأ منتخبنا الوطني بتشكيلة مكونة من الحارس سيد محمد جعفر وفي خط الدفاع: عبدالله الهزاع، سيد مهدي باقر، وليد الحيام، أحمد مبارك بوغمار، وفي خط الوسط: جاسم الشيخ، محمد الحردان، عبد الوهاب المالود، سيد ضياء سعيد، مهدي حميدان، وفي الهجوم عبد الله يوسف هلال ( إسماعيل عبد اللطيف). شوط حذر بدأ الشوط الأول بحذر شديد ومبالغ فيه من جانب المنتخبين وذلك لأهمية النقاط الثلاث لكليهما، حتى لم تكن هناك أي فرصة فعلية على المرميين يمكن أن يصدق عليها فرصة لافتتاح الأهداف، ومع ذلك فإن السيطرة على الكرة كانت لصالح منتخبنا الذي فرض أسلوبه على منطقة الوسط بوجود الثلاثي عبدالوهاب المالود وجاسم الشيخ ومحمد الحردان. اعتمد المنتخب على تناقل الكرة وتدويرها بشكل متواصل مع التركيز في الغالب على الطرف الأيمن بوجود سيد ضياء سعيد الذي لم يجد الحلول الكفيلة في فتح الثغرات، رغم أن المهاجم عبدالله يوسف كان قريبا منه في أغلب الفترات، بينما بقي الطرف الآخر بوجود مهدي حميدان معزولا تماما عن البقية، ولم تصل له الكرات التي من الممكن أن تشكّل تهديدا على المرمى العراقي. في المقابل كان اعتماد المنتخب العراقي على جهة اليسار التي يشغلها ضرغام علي وفي المقدمة مهند علي الذي فشل في كل المحاولات الثنائية التي جمعته والمدافع سيد مهدي باقر، فقد نجح مدافعنا سيد مهدي في قطع الكرات بتميز وثقة عالية. الفرصة الوحيدة التي جاءت للمنتخب كانت بتمريرة عرضية من مهدي حميدان على رأس المهاجم عبدالله يوسف (11) اعتلت العارضة بقليل، كما شهدت الدقيقة (34) انطلاقة واعدة للمهاجم عبدالله يوسف وبمساندة سيد ضياء سعيد ومهدي حميدان لكنه مرر الكرة بطريقة خاطئة من أمام مدافعين فقط للمنتخب العراقي. أبرز ما يمكن ذكره في هذا الشوط مطالبة لاعبي المنتخب بركلتي جزاء بعد اصطدام الكرة في مناسبتين في يد المدافعين العراقيين، الأولى كانت في الدقيقة (16) والثانية (40). الشوط الثاني تواصل الأداء في الشوط الثاني بأسلوب الحذر من الجانبين مع أفضلية نسبية للعراق الذي دخل بطريقة اندفاعية نوعا ما بالضغط من أمام وسط ملعبنا، وقد شارك اللاعب صفاء هادي في خط الوسط لتعزيز هذا الجانب، وفي الدقيقة (50) أنقذ عبدالله الهزاع كرة خطيرة قبل أن تصل إلى المهاجم مهند علي، وبعدها بسبع دقائق حصل نفس اللاعب على فرصة رأسية مرت بعيدا عن مرمى السيد محمد جعفر (57). في الدقيقة (69) حصل اللاعب عبدالله يوسف على ركلة حرة مباشرة نفذها بنفسه ومرت بجوار القائم الأيسر للمرمى العراقي وهي أخطر فرصة حصل عليها المنتخب. وأجرى المدرب هيليو سوزا تغييره الأول في الدقيقة (82) بدخول المهاجم إسماعيل عبداللطيف بدلا من عبدالله يوسف في محاولة منه لتجديد الحيوية في خط المقدمة. المهاجم العراقي البديل علاء عباس كاد أن يفتتح التسجيل بعد تسديدة قوية ارتدت من القائم الأيسر للحارس سيد محمد جعفر (85)، وعند الدقيقة (93) شارك اللاعب علي مدن بدلا من سيد ضياء سعيد ومعه انتهت المواجهة بتعادل سلبي جديد. الحضور الجماهيري شهدت المواجهة حضورا جماهيريا قليل العدد من قبل الجالية البحرينية المتواجدة في الأردن، بينما حظي منتخب العراق بحضور جماهيري كبير ملأ أكثر من نصف المدرجات في استاد عمّان الدولي، وقد بلغ العدد الإجمالي للحضور 10366 مشجعا. طاقم التحكيم أدار اللقاء طاقم تحكيم سنغافوري بقيادة حكم الساحة Bin Jahari Mohammad Taqi Aljaafari ويساعده على الخطوط KOH Ronnie Min Kiat و Bin Abdul Hasim Abdul Hannan والحكم الرابع الأردني Ebrahim Ebrahim Ahmed Yacoub ومقيّم الحكام Yaqoob Juma Ahmed من الإمارات، ومراقب المباراة اللبناني Abdul Khalek Bachir Chafic والضابط الأمني الياباني Nishio Akihiro. المؤتمر الصحفي للمدربين وقال مدرب منتخبنا الوطني هيليو سوزا خلال المؤتمر الصحفي: «قدمنا مباراة جيدة في الشكل العام، وأمام منتخب قوي يمتلك لاعبين جيدين للغاية، ومع ذلك حصلنا على العديد من الفرص وسيطرنا بشكل واضح على الفترة الأولى، وكنّا قريبين من إحراز هدفنا الأول». وأضاف: «في الشوط الثاني ظهر المنتخب العراقي بصورة مختلفة وكان أفضل، ولم نحصل على المساحات الكافية لتهديد مرماهم، في حين حصلوا على الكثير من الفرص وإحداها ارتدت من القائم، وأعتقد أن نتيجة التعادل في النهاية عادلة، ونحن راضون عن أدائنا في المجمل العام، ونتمنى أن نواصل التطور استعدادا للجولة القادمة في شهر مارس المقبل». وأكد سوزا أنه جهّز اللاعبين على طبيعة الأجواء الباردة، وأن منتخبنا قدم في المجمل العام مباراة إيجابية للغاية، وأنه راض عن أداء اللاعبين وعن النقطة التي حققناها في نهاية المطاف، لافتا إلى أن المنتخب البحريني بات من المنتخبات المحترمة في القارة الآسيوية، وأن الفترة التي قضاها مع اللاعبين شهدت تطورا واضحا في أداء المجموعة. بينما قال مدرب العراق كاتانيش إن نتيجة التعادل جيدة بالنسبة إلى فريقه وقد حافظ من خلالها على صدارة المجموعة، لافتا إلى أن المنتخب العراقي بقي في المقدمة وهو الأمر المهم بالنسبة إليه.

مشاركة :