جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد تنظِّم المؤتمر العالمي الثاني لعمارة المساجد بكوالالمبور

  • 11/20/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تنظِّم الأمانة العامة لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد المؤتمر العالمي الثاني لعمارة المساجد في متحف الفن الإسلامي في العاصمة الماليزية "كوالالمبور" خلال الفترة من 25 - 27 نوفمبر الحالي، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء في المملكة وماليزيا والمنظمات الدولية ذات العلاقة. وينعقد المؤتمر برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وذلك تحت شعار "عمارة المسجد في المستقبل"، وهو استكمال للمشروع العلمي المهم الذي تقوم به الأمانة العامة للجائزة بهدف تطوير عمارة المساجد على الصُّعد المحلية والإقليمية والدولية. وكانت الجائزة قد نظَّمت في عام 2016 المؤتمر العالمي الأول لعمارة المساجد بالتعاون مع جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في الدمام وسط حضور كمي ونوعي من المختصين والمهتمين بمجال تطوير العمارة الإسلامية في المملكة وعلى مستوى العالم. ويشارك في المؤتمر العالمي الثاني لعمارة المساجد 9 من المتحدثين الرئيسيين العالميين في عمارة المساجد، ويقدَّم به نحو 45 بحثًا علميًّا من أنحاء العالم كافة. وبحسب البرنامج العلمي لأمانة الجائزة التي تتبنى تطوير عمارة المساجد حول العالم، سيسبق المؤتمر انعقاد اجتماع لجنة التحكيم الدولية للدورة الثالثة من الجائزة خلال الفترة من 20 إلى 24 نوفمبر لتقييم التقارير الفنية الخاصة بمساجد القائمة القصيرة على مستوى دول العالم الإسلامي، واختيار المساجد الفائزة في الدورة الثالثة التي سيتم إعلانها في شهر مارس 2020 في احتفال في الرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض. وأوضح الدكتور مشاري النعيم الأمين العام لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد أن المؤتمر يمثل أحد البرامج العلمية للجائزة التي تعمل على تعزيز وتطوير عمارة المساجد في العالم ضمن مبادرات المسؤولية المجتمعية للفوزان لخدمة المجتمع، التي تتجسد من خلال جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، ودعمها المستمر لجهود وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، والجهات ذات العلاقة برعاية المساجد؛ وذلك تأكيدًا لدور المملكة في نشر المعرفة، وتعزيز الثقافة الإسلامية السمحاء.

مشاركة :