حضر سلطان عمان، قابوس بن سعيد، عرضًا عسكريًا خاصًا، بقاعدة سعيد بن سلطان البحرية، احتفالًا بالعيد الوطني الـ49، بحضور كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. شارك في العرض وحدات رمزية تمثل الجيش وسلاح الجو والبحرية، والحرس السلطاني، وقوة السلطان الخاصة، وشرطة عمان، وشؤون البلاط السلطاني، كما شهدت سماء السلطنة عروضًا للألعاب النارية ابتهاجًا بالعيد الوطني، نالت استحسان الجمهور وعبرت عن فرحة أبناء السلطنة بهذه المناسبة الغالية على قلب كل مواطن عماني، بحسب وكالة الأنباء العمانية. ظهور نادر ومفارقة غريبة وفي مفارقة غريبة للظهور النادر، يصادف اليوم الوطني العماني 18 نوفمبر، أيضًا عيد ميلاد السلطان قابوس بن سعيد المولود في 18 نوفمبر 1940، والذي يقود شعبه منذ عام 1970، ومنذ توليه السلطة، قبل 49 عامًا نقل السلطان قابوس بلاده إلى مصاف الدولة العصرية. كانت السلطنة حصلت على درجة الصفر في المؤشر العالمي للإرهاب، وهي الدرجة التي تمثل ذروة الأمان من التهديدات الإرهابية، بحسب تقرير صادر عن معهد الاقتصاد والسلام في مؤشره الدولي الثالث للإرهاب لعام 2015، كما حلت بالمرتبة الخامسة على مستوى الشرق الأوسط والـ52 عالمياً في مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2016 الذي يعتمد على 37 معيارًا اقتصاديًا لـ178 دولة من بينها مؤشر سلطة القانون والنظام القضائي وحرية الملكية، وحجم الحكومة، والكفاءة التنظيمية، والأسواق المفتوحة وحرية ممارسة أنشطة الأعمال وحرية العمل وبيروقراطية الأعمال وتكلفة استكمال متطلبات التراخيص وأحكام العمالة وحرية النقد والتجارة. عفو سلطاني بمناسبة العيد الوطني ومن ناحية أخرى، أعلنت سلطنة عمان الأحد، صدور عفو سلطاني عن 332 من نزلاء السجون، بينهم 142 أجنبيًا، وأفادت وكالة الأنباء العمانية بأن السلطان قابوس أصدر عفوًا خاصًا عن عدد من نزلاء السجون. وأشارت إلى أن العفو شمل 332 نزيلًا بينهم 142 أجنبيًا، وذلك بمناسبة العيد الوطني الـ49 للسلطنة. ولد «قابوس بن سعيد» في مدينة صلالة بمحافظة ظفار في 18 نوفمبر 1940م، وهو السلطان الثامن من سلالة الإمام أحمد بن سعيد المؤسس الأول لأسرة آل بوسعيد سنة 1744م، الذي ما زالت ذكراه موضع احترام وإجلال في عمان كمحارب شجاع وإداري محنك استطاع أن يوحد البلاد بعد سنوات من طويلة من الخلافات والحروب الداخلية.