أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم، الثلاثاء، عودة لويس إنريكي المدير الفني السابق للماتادور لمنصبه، بدلًا من روبرت مورينو. وتولى روبرت مورينو القيادة الفنية للاروخا في 25 مارس الماضي؛ بسبب انشغال إنريكي مع مرض ابنته تشانا والتي توفيت بعد أشهر، بعد معاناة مع السرطان. وودع مورينو لاعبي المنتخب بعد الفوز على رومانيا في تصفيات يورو 2020 بخمسة أهداف نظيفة، وطالب مورينو الاتحاد بالحصول على قيمة عقده كاملًا، والذي يستمر حتى يوليو من العام المقبل، وترك إنريكي منصبه مع المنتخب بعد مرض ابنته؛ حيث عاش أيامًا حزينة بعد وفاتها ويستعد حاليًّا للعودة إلى مجال التدريب بعد غياب طويل. وتولى إنريكي البالغ من العمر 49 عامًا، الإدارة الفنية للمنتخب الإسباني، عقب الخروج من دور الـ16 للمونديال الروسي الصيف الماضي؛ لكنه غاب عن وظيفته منذ شهر مارس الماضي؛ بسبب مرض كريمته مما دفعه لترك منصبه وتولي مورينو المسؤولية، حسب الاتحاد الإسباني. وعمل مورينو مساعدًا مع لويس إنريكي في أندية سلتا فيجو، روما الإيطالي، وبرشلونة، وبات مورينو رابع مدرب لمنتخب إسبانيا خلال 12 شهرًا؛ حيث تمت إقالة جولن لوبيتيجي عشية انطلاق بطولة كأس العالم؛ بسبب الكشف عن تعاقده مع ريال مدريد، وتم تكليف فرناندو هييرو لقيادة «الماتادور» الإسباني في المونديال، ثم حل إنريكي بدلًا من فرناندو هييرو، الذي لم ينجح في تحقيق نتيجة جيدة مع منتخب «لا روخا» في كأس العالم. ويعيش المنتخب الإسباني فترة صعبة حاليًا؛ حيث غاب عن تحقيق الألقاب بعد فترة ذهبية أحرز خلالها لقب كأس العالم عام 2010 للمرة الأولى في تاريخه وكأس أوروبا مرتين عامي 2008 و2012، ليعود إنريكي أملًا في استعادة أمجاد لاروخا. وفي سياق متصل، تمكن سرخيو راموس قائد المنتخب الإسباني، من معادلة رقم الحارس إيكر كاسياس، كأكثر اللاعبين تمثيلًا للفريق، وذلك بعد مشاركته في فوز منتخب إسبانيا 4 / صفر على ضيفه منتخب جزر فاروه، الأحد الماضي في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020). سجل راموس ظهوره في المباراة رقم 167 مع منتخب إسبانيا، بعد لعب في المباراة التي أقيمت بمدينة خيخون الإسبانية في الجولة السادسة بالمجموعة السادسة للتصفيات، وهو نفس عدد اللقاءات التي شارك فيها كاسياس مع المنتخب الإسباني. وكان راموس قد سجل رقمًا قياسيًّا باسمه بعدما بات أكثر اللاعبين تحقيقًا للانتصارات في تاريخ المنتخب الإسباني قبل بضعة أشهر. وحقق اللاعب الإسباني المخضرم فوزه رقم 124 مع منتخب بلاده في المباراة التي كانت بمثابة تكريم لابنة لويس إنريكي المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا.