كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد"، حول التصور الصيني عن نقاط الضعف التي تعانيها روسيا، وتقليل خبير حاورته الصحيفة من شأن ذلك، واتهامه بكين بالرغبة في وضع روسيا تحت جناحها. وجاء في المقال: تشير مقالة نشرتها بوابة Sohu الالكترونية الصينية إلى أن روسيا "كبيرة وقوية"، لكن لديها "عدة نقاط ضعف خطيرة". ووفقا لبوابة سوهو، أول نقاط ضعف روسيا، انخفاض عدد السكان بعد انهيار الاتحاد السوفيتي؛ والنقطة الثانية، "صعوبات إدارة السكان متعددي القوميات"؛ أما النقطة الثالثة فتتعلق بالصعوبات الاقتصادية؛ وأخيرا، "الوضع الدولي الصعب"، وخاصة المواجهة مع الولايات المتحدة وأوروبا الغربية. وفي الصدد، قال عميد كلية الدراسات الشرقية بالمدرسة العليا للاقتصاد، أليكسي ماسلوف: "سوهو، التي ظهر فيها المقال حول "نقاط الضعف الأربع في روسيا"، لم تتسم يوما بتحليلاتها العميقة والجدية. فهذه البوابة لرجال الأعمال الشباب المبتدئين الذين يرغبون في معرفة أي شيء". وبحسبه، هناك في الصحافة الصينية "كثير من المنشورات حول روسيا، ومعظمها إيجابي. ولكن تحليل "نقاط الضعف" في روسيا، من قبل سوهو وغيرها من المصادر الصينية، يبدو سطحيا. "فيتم إغفال تأسيس روسيا شبكة من مناطق التنمية السبّاقة، حيث يمكن استثمار الأموال، وأحيانا تكون أكثر ربحية من الاستثمار في الصين. لكن يشار باستمرار إلى أن روسيا دون مستوى الشراكة الكاملة". وقال ماسلوف: "من الأجدى للصين تقديم روسيا كقوة إقليمية وليس عالمية، لأن الصين تحب العمل مع القوى الإقليمية، التي تدور في مدارها". ووفقا له، "الفكرة الرئيسية لدى الصين، اليوم، هي إدراج روسيا في خططها. الصين، لا تفهم الدول التي تحاول تأكيد استقلال الاقتصاد الوطني والأفكار السياسية الوطنية. هكذا هي النظرة الصينية إلى الأشياء". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفةتابعوا RT على
مشاركة :