أكد المستشار بالديوان الملكي ورئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبد الله الربيعة، أن حالة التوأمين السيامي الليبي (أحمد ومحمد) التي أجريت لهما عملية الفصل يوم الخميس الماضي مستقرة ولله الحمد بعد مرور خمسة أيام منذ إجراء العملية. وأوضح الربيعة أن المؤشرات الحيوية لدى التوأم أحمد استقرت وبدأ في الإفاقة وتم رفع أجهزة التنفس الاصطناعي عنه ومن المقرر أن يبدأ بالرضاعة الطبيعية خلال يومين، وكذلك استقرت حالة التوأم محمد ومن المتوقع رفع أجهزة التنفس عنه خلال يومين أو 3 أيام. وأضاف أن التوأمين لا يزالان بحاجة ماسة إلى الرقابة والمتابعة الدائمة من وحدة العناية المركزة، مبينا أن الفريق الطبي يقوم بإيضاح الحالة الطبية لوالدي التوأمين بشكل مستمر واللذين بدورهما يقدران ويثمنان الاهتمام الكبير الذي يحظيان به التوأمان. يُذكر أن حالة التوأمين السيامي الليبي شخصت بالتصاق في أسفل البطن والحوض ولكل منهما طرف سفلي واحد، ويشتركان في طرف سفلي ثالث مشوه، وفي الجهاز البولي والتناسلي الداخلي، ولهما عضو ذكري تناسلي بولي خارجي واحد، ويشتركان أيضًا في آخر الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة وفتحة الشرج وعظام الحوض، وأجريت عملية الفصل في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني.
مشاركة :