رئيس جمعية تراث القنفذة لـ”منبر” هدفنا حفظ التراث ودعم السياحة تحت مظلة رسمية

  • 11/20/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صدرت الموافقة على تأسيس جمعية حفظ التراث بالقنفذة (تراث)  وحرصًا من صحيفة “منبر” الإلكترونية على دعم الجمعية في تحقيق الهدف من قيامها نلتقي رئيس الجمعية الأستاذ إبراهيم الفقيه ليسلط الضوء على هذه الجمعية الوليدة في هذا الحوار : – كيف نِشأت فكرة تأسيس الجمعية؟ بدايةً شكرًا أخي الإعلامي القدير الأستاذ محمد القرني لإتاحة الفرصة للحديث عن جمعية حفظ التراث بالقنفذة، أما فكرة إنشاء الجمعية فهي هاجس لنا منذ فترة طويلة جدًا من خلال مشاركات المحافظة في الفعاليات الثقافية، ومن أهمها سوق عكاظ والذي كانت المحافظة تحتل فيه المركز الأول، ولكن لوحظ أن هناك كثير من جيل الشباب لا يدركون قيمة التراث أو هم غير مهتمين بهذا الجانب ولهذا كانت الفكرة أن تكون هناك مظلة تهتم بالتراث وبدأنا قبل حوالي سنتين في المطالبة بجمعية لحفظ التراث في محافظة القنفذة، واستمرت المطالبة تقريبًا حوالي عام كامل كنا خلالها نناقش أوضاع الجمعية ونعقد اجتماعات، وبفضل الله سبحانه وتعالى اعتمدت الجمعية في 1440/11/1هـ وأصبحت مسجلة لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. – ما هي أهدافكم المستقبلية وقد قامت الجمعية؟ أهداف هذه الجمعية هي المحافظة على التراث وإحيائه، والمحافظة على ما تبقى ومعرفته، ثم بعد ذلك إعادة إحيائه من خلال إقامة دورات تدريبية للشباب على التراث والأعمال التراثية التي كانت موجودة سابقا. والجمعية بعد أن اُعتمدت بُذلت جهود شخصية وذاتية وقمنا باستئجار مقر في مدينة القنفذة – ماهي المقومات التي شجعتكم على تأسيس الجمعية؟ المقومات التي اعتمدنا عليها في قيام هذه الجمعية، أولًا على جهود الأعضاء المهتمين والعاشقين للتراث، تم ما تكتنزه المحافظة من مخزون ثقافي وتراث وفنون مختلفة وثقتنا بأن أهالي المحافظة يدركون أهمية مشروع حفظ التراث من الاندثار تحت مظلة رسمية. – الملاحظ أن أغلب الأعضاء من المتقاعدين فهل هذا يخدم أهدافكم في الجمعية؟ أتفق معك أن بعض أعضاء الجمعية متقاعدين والسبب في ذلك أن كثير من الشباب يجهلون الماضي، أما العضويه فهي مفتوحة لكل من لديه القدرة والحماس لخدمة تراث المحافظة ونحن نرحب بأي عضو في نطاق المحافظة الجغرافي ورغم أن لدينا بعضًا من الشباب حاليًا، ومع ذلك حرصنا على أن تكون غالبية الأعضاء من كبار السن عايشوا الماضي ولديهم خلفية تامة، ولهذا قلنا نضع أرضيه مؤسسة تسهل على الشباب وتشجعهم على العمل وخدمة التراث من خلال الجمعية. وحرصنا أن يكون عملنا مؤسسي ولهذا عندنا المرحلة الأولى هي المرحلة النظرية و هي حصر المجالات التراثية لكي نُكون موسوعة التراث في محافظة القنفذة ولكل مجال من مجالات التراث موسوعة ثم نحرص على جمع المقتنيات الأثرية في معارض. وعندنا أهداف بعيدة إن شاء الله وهي أن نكون قرية تراثية حية تُمارس فيها جميع الحرف وتُمارس فيها جميع الفنون وكل مجالات التراث لتكون مساهمة في الجذب السياحي. – ماهو دور رجال الأعمال في تحقيق الجمعية لأهدافها؟ نحن الآن في بداية الطريق ونعلم بأن كل المواطنين حريصين على ماضيهم وعلى تراثهم وأنه من لا ماضي له لا حاضر له ولا مستقبل ويقولون الذي ليس له أصول ليس له فروع. أما رجال الأعمال فنُعول عليهم في كثير من أهدافنا وهم أصحاب مبادرات سابقة وغير متوقفة، وإن شاء الله سيكون هناك تعاون مع شركات مستقبلًا وسيكون لدينا مجلس استشاري من رجال الأعمال ومن شيوخ القبائل على أساس دعم مشاريع الجمعية باذن الله. – كيف ترى تعاون التعليم معكم؟ التعليم له دور كبير جدًا، وقد وجدنا دعم من سعادة مدير التعليم بمحافظة القنفذة الدكتور محمد الزاحمي لخدمة الجمعية وفتح أبواب المدارس والإدارة لخدمه هذه الجمعية وأيضا قال: “سنعمم على المدارس كلها وعلى المعلمين للمشاركة في خدمة أهداف الجمعية”. كذلك لا أنسى دور سعادة محافظ القنفذة الأستاذ فضا البقمي في دعم الجمعية وتشجيع أعمالها وكذلك أيضا الأخوة في مركز التنمية الاجتماعية بالقوز الداعمين لهذه الجمعية والمرجع الرئيسي لها، وكذلك الهيئة العامة للسياحة والآثار أيضا لها دور كبير جدًا، وأهدافنا كله تدور وتنصب في مجال السياحة وفي المستقبل إن شاء الله الجمعية ستكون رافدًا من روافد السياحة. قريبا ان شاء الله سيزورنا الأستاذ منصور الحمراني في بداية الشهر القادم وسوف يحضر اجتماعنا و يطلع على أعمال هذه الجمعية. – شكرا أستاذ إبراهيم وموفقين وأنا أكرر شكري وتقديري لك أخي محمد ولكل العاملين في هذه الصحيفة الرائدة والمتميزة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك ويكلل الجهود لما فيه الخير والسداد.

مشاركة :