تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفالاتها بأعياد الطفولة بمواقع فرع ثقافة الشرقية، حيث نظم بيت ثقافة أبو حماد حفلا بمدرسة السناجرة الابتدائية، بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني، أعقبه استعراض للأطفال تضمن اسكتش عن السرقة والأمانة، ثم فقرة شعرية وعرض للتنورة، كما نفذ قصر ثقافة أبو كبير محاضرة للأطفال بعنوان "لماذا نحب الوطن؟"، وأوضحت للأطفال أننا نعيش في أرض الوطن ونستظل بظله تحت سماها والوطن هو البيت الكبير وهو أبي وأمي وأصدقائي ومدرستي ولذلك نحب جميعنا وطننا.عقد بيت ثقافة أبو حماد بمدرسة الثانوية التجارية محاضرة عن "الأسرة ودمجها في المجتمع" ألقاها محمد الرشيدي، تناول الاهتمام بالأسرة وتنشيط دور المجتمع المدني بتوعية دور الثقافة التربية والتعليم بالاهتمام بكل الفئات العمرية، كما أوصي بأهمية توعية السادة المعلمين أنهم القدوة للطلبة وأنهم أصحاب رسالة سامية، كما قدم قصر ثقافة منيا القمح عرض لفرقة الآلات الشعبية ومجموعة من الأغاني الشعبية للحاجة كريمه مدح الرسول، وإيمان الشحات صباح الخير، وعبد القادر عطية قناة السويس.في نفس السياق نظمت مكتبة صفط زريق وبيت ثقافة الإبراهيمية حلقة بحثية ومحاضرة بعنوان "العنف ضد المرأة" تناولت مفهوم العنف ضد المرأة هو سلوك عنيف متعمد موجة نحو المرأة ويأخذ عدة أشكال سواء كانت جسدية أو معنوية وتشير الإحصائيات إلي زيادة معدلات العنف ضد المرأة حيث أن أكثر من ٣٥% من النساء تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي علي يد أحد الأقرباء أو الزوج، وحوالي٣٠% من النساء تعرضن للعنف الجسدي علي يد شريكهم في العلاقة أو أزواجهم، وأوضح أهم أشكال وأنواع العنف ضد المرأة فهناك "العنف الجسدي، العنف اللفظي والنفسي، العنف الجنسي، العنف الاقتصادي"، وأسباب العنف ضد المرأة حيث تتعرض المرأة للعنف لعدة أسباب منها الدوافع "الاجتماعية، النفسية، والاقتصادية"، كما ناقش نتائج العنف ضد المرأة ومن أهمها "الآثار الصحية، الآثار النفسية، الآثار الاجتماعية، آثار المشاكل الاقتصادية"، وختم بسرد طرق حماية المرأة من خلال نشر الوعي الصحي والثقافي حول موضوع العنف ضد المرأة من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وتعزيز دور المرأة في المجتمع وترسيخ مبدأ الاحترام والتفاهم بين الأزواج، كما تم تكريم اثنين من السيدات شيرين عاطف وشيماء حسن.
مشاركة :