نائبة في كتلة المالكي لـ «الراي»: ليأخذ الأكراد دولتهم ويذهبوا بعيداً | خارجيات

  • 5/15/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يردد اغلب الخبراء في مراكز الدراسات والبحوث السياسية ان «العراق ذاهب باتجاه الفيديراليات واعلان الدولة الكردية ومقبل على مركزية الحكم لكل محافظة بحسب الأغلبية، وهو الحل الوحيد للصراع في العراق». ومن جديد تظهر حدة الخلافات واستمرارها منذ 12 عاما بين بغداد واربيل من جهة والدعوات الدولية والمحلية في الذهاب الى تشكيل اقليم سنّي لانهاء صفحة الصراع الداخلي لعدم الثقة بين مكوناته وكياناته السياسية. عضو «ائتلاف دولة القانون» النائب عالية نصيف قالت لـ «الراي» إن اربيل اعتادت على صناعة الازمات لتحقيق مكاسبها سواء كان المالكي اوقبله او من يأتي بعده او حتى من يأتي ليسترضيها كما حصل في الاتفاق الاخير مع حكومة العبادي. وحول اعلان استقلال الاقليم قالت: «لم يصدر موقف رسمي حتى الان حول اعلان الدولة الكردية لكن نحن ندفع باتجاه اعلان دولتهم». واكدت: «اصبحت هناك ضرورة وقناعة بان يأخذوا دولتهم، فليأخذوها وليذهبوا بعيدا عن العراق». واشارت: «حسب الوثائق النفطية مجموع ماتم تصديره عبر ميناء جيهان التركي خارج اطار الدولة العراقية ودون علم الشركة الوطنية (سومو) مايعادل 47 مليون برميل اي مايعادل قيمته 21 تريليون دينار عراقي». وبينت: «لم يتم فتح الحسابات الحقيقية مع الاقليم وخاصة ايرادات المنافذ الحدودية وحسب الدستور، المنافذ في المحافظات الـ 10 الحدودية توضع في خزينة الدولة، الا ان الاقليم لم يودعها في بغداد خلال السنوات الـ 12 الماضية». وأكملت: «الاقليم اليوم اصبح قلعة للخارجين على القانون والرافضين للمشروع السياسي واغلب الاجتماعات المناهضة للعملية السياسية مقرها اربيل». وذكرت: «حكومة الاقليم تتعاقد مع مافيات ألمانية وإسرائيلية ودول اخرى لشراء الاسلحة من دون الرجوع الى الحكومة المركزية». من جانبه، ذكر المستشار الاعلامي لرئيس اقليم كردستان كفاح محمود لـ «الراي» أن «الموازيين والمعايير التي يعيشها العراق اليوم اختلفت عما كانت عليه قبل سنوات والمعايير الجديدة تمنح المكونات حقوقها لتمارسها بشكل طبيعي وهناك قبول من الرأي العام الدولي و من الحكومات الصديقة لشعوب العراق». واوضح: «في اقليم كوردستان حراك باتجاه تاسيس الدولة وذلك ليس هينا، وبغداد ايضا فيها حراك والاكثرية فيها مع كيان الدولة الكردية لكي تنتهي الاشكاليات المزمنة وليتفرغوا الى اشكالياتهم». وحول وجود ضوء أخضر وقبول اميركي بعد زيارة مسعود بارزاني لواشنطن اجاب: «الضوء الاخضر لشعب كردستان هو صناديق الاقتراع في الاستفتاء على اعلان الدولة الكردية والقرار يعود لشعب كردستان الذي ناضل من اجل حريته وقدم التضحيات لعشرات السنين من اجل تقرير مصيره وكما قال الرئيس بارزاني هذا الحق سيمارس خلال فترة مقبلة و قريبة».

مشاركة :