مدريد - رويترز - أنفق ريال مدريد الملايين لشراء مهاجمين خلال السنوات القليلة الماضية، لكن أحد لاعبيه الشبان السابقين كان سبباً في تبديد حلم الفريق بطل أوروبا وهو الذي اعتبر يوماً زائداً عن الحاجة. ورحل ألفارو موراتا عن ريال لينضم إلى يوفنتوس مقابل 18 مليون يورو (20.4 مليون دولار) قبل انطلاق الموسم وبسبب هدف أحرزه في الشوط الثاني تعادل يوفنتوس مع ريال 1-1 وبلغ المباراة النهائية ليواجه برشلونة. وهزّ موراتا (22 عاماً) شباك فريقه السابق أيضاً في فوز يوفنتوس 2-1 ذهاباً في نصف النهائي الأسبوع الماضي، فقاد فريقه الحالي إلى النهائي وأفقد فريقه السابق اللقب. ولم يحتفل موراتا كثيرا بالهدف على أهميته وقال للتلفزيون الإسباني إن الهدف خلف بداخله شعوراً «بالفرحة الممزوجة بالمرارة». وقال موراتا الذي أحرز 10 أهداف في 37 مباراة لعبها مع ريال:«هنا وفي تورينو دخلت للملعب وأنا أفكر في الأمر وكأنه تدريب مع زملائي. وكان عليّ أن أتوقف عن التفكير وأركز في اللعب». وأضاف:«كنت أتمنى لو سجلت في مرمى فريق آخر لكن هكذا هي الحياة». وتابع: «مشاعري ستختلف أمام برشلونة. إنه فريق رائع لكننا أيضاً كذلك». وقضى موراتا على طموح ريال في نيل اللقب القاري للمرة الـ 11 وتعزيز رقمه القياسي.
مشاركة :