الرياض 23 ربيع الأول 1441 هـ الموافق 20 نوفمبر 2019 م واس رأس نائب الرئيس للهندسة بالشركة الوطنية لنقل الكهرباء إحدى الشركات التابعة للشركة السعودية للكهرباء المهندس وليد السعدي اليوم، الجلسة الثانية في مسار منتدى صيانة النظم الكهربائية، ضمن جدول أعمال المؤتمر الدولي السابع عشر للتشغيل والصيانة في الدول العربية، المنعقد في مدينة دبي تحت رعاية معالي وزير تطوير البنية التحتية الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي. وشاركت "الوطنية لنقل الكهرباء" بورقتي عمل الأولى بعنوان "التشغيل البيئي الاقتصادي لمحطات الطاقة الحرارية بالمملكة العربية السعودية .. حالة دراسية", حيث تطرقت إلى التقليل من التكلفة المالية للتوليد عن طريق محطات التوليد التابعة لـ "السعودية للكهرباء" في المنطقة الغربية، مع الأخذ في الاعتبار القيود البيئية، حيث أن غالبيتها عبر محطات التوليد الحرارية. ويُعد التشغيل الاقتصادي من أهم الأدوات والطرق المستخدمة من قبل مراكز التحكم وذلك للتقليل من استهلاك الوقود في محطات التوليد، وبالتالي التقليل من التكلفة المالية, وأن عملية إنتاج الطاقة عن طريق محطات التوليد تصدر كميات كبيرة من انبعاثات الغازات الضارة، مثل ثاني أكسيد الكربون (CO2) وأكاسيد النيتروجين (NOX)، وعليه من المهم الأخذ في الاعتبار التقليل من الانبعاثات أثناء إنتاج الطاقة من قبل المحطات المتخلفة لتغطية الأحمال الكلية المطلوبة بشكل مستمر, واستخدام طريقة مضاعف (Lagrangemultipliers) الحسابية, للحصول على التشغيل البيئي الاقتصادي المطلوب لمحطات التوليد، كما جرى جمع البيانات المطلوبة للدراسة من ثلاثة أيام تمثل ثلاثة مواسم مختلفة وهي (الصيف، الشتاء، وموسم الحج). وأوضحت الدراسة، أنه يمكن التقليل بشكل كبير وملحوظ في كمية الانبعاثات مع زيادة بسيطة في التكلفة المالية عن طريق تطبيق التشغيل الاقتصادي البيئي من قبل مركز التحكم الخاص بمنطقة الاعمال. فيما ناقشت الورقة الثانية، التي تحمل عنوان "صدأ أرجل الأبراج - الأسباب والحلول"، وهي إحدى أكبر التحديات الرئيسية لشركات خطوط النقل، المتمثلة بحماية قواعد الأبراج من الصدأ وتقليل تأثير هذه الظاهرة, بعض الحلول الوقائية التي يجب أن تعمل خلال مرحلة التصميم؛ للحد من تأثير أسباب صدأ الأبراج المباشرة وغير المباشرة، مثل الرمال المتحركة، والمستنقعات الأرضية (السبخ)، مع الأخذ في الاعتبار العامل الاقتصادي والسلامة، وأعمال الصيانة, والسيطرة على هذه المسألة من خلال دراسة وتحليل البيانات التي أخذت من تقارير التفتيش والصيانة للقواعد الصدئة التي تقع في مناطق الرمال المتحركة والمستنقعات. // انتهى // 17:30ت م 0214 www.spa.gov.sa/2001014
مشاركة :