عادل محسن: شكا تجار في السواق الشعبي من فرض نظام جديد في توزيع البسطات أسبوعياً والفرض عليهم بتغيير موقعهم والوقوف في طوابير كل أسبوع بدءاً من الثالثة فجراً وإجراء قرعة لتوزيعهم على المواقع وإلغاء ثبات مواقعهم الأسبوعي رغم دفعهم للإيجار الأسبوعي والبالغ 5 دنانير لليوم الواحد. وذكروا أن السوق يخضع الآن لإدارة شركة خاصة وتم التواصل مع احدى الموظفات وطلبت منهم كتابة التماس لإعادة النظر في الموضوع بينما القرار ساري بدءاً من الأسبوع القادم دون رضا التجار، لافتين إلى أن هذا النظام لا يوجد في أي مكان في العالم فالزبون يعتاد على بعض البسطات التي يرتادها وكذلك يمثل استقرارا للبائع والحفاظ على وقت الجميع من البيروقراطية أسبوعياً بإنتظار طوابير طويلة للحصول على موقع جديد بينما كان الوضع السابق هو الدفع والاستمرار في نفس الموقع. وأشاروا إلى أن نقل البضائع أسبوعياً ليس بالأمر السهل ومحاولة كثير منهم إيفاء إيجارات المحلات التجارية التي يقومون باستئجارها للسوق الذي لم يفتح أبوابه رسمياً وتشكل البسطات المتنفس الوحيد لهم والمدخول الكبير يكون للبلدية التي لتتجاهل صيانة السوق وخاصة المراوح الجديدة التي لا تعمل مع الجو الحار وفي المقابل الطلبات والإزعاج مستمر بقرارات عشوائية لا تخدم السوق.