رقم مُخيف … 50% من الأسر السعودية لا يستمعون لأبناءهم !!

  • 11/20/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مستشار تربوي لمرحلة الطفولة أن 50% من الأسر السعودية لا يستمعون لأبناءهم ،وعند سؤال الأبناء عن سبب ذلك أكدوا أن أباءهم لا يرغبون بالاستماع لهم، وذلك حسب دراسة سابقة نشرها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، محذرا الآباء والأمهات من تكوين سلوك سلبي لدى الطفل من خلال الحديث عن أمور سلبية لدى أطفال أخرين مما قد يولد فكرة لدى الطفل والتي قد تتحول إلى قناعة ثم معتقد لتصحب لاحقا سلوك سلبي لدى طفلهم . جاء ذلك خلال محاضرة نظمتها الجمعية السعودية للتربية الخاصة (جستر الخبر) وقدمها المستشار التربوي لمرحلة الطفولة فهد الربيع في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز في سايتك بعنوان “الطرق المختصرة لتعديل السلوك” صباح أول أمس بحضور 200 مختص من الرجال والسيدات. وأوضح المستشار الربيع أنه لا ينبغي أن ننظر نظرة سلبية تجاه تربية الاطفال أو التعامل معهم لأن المجتمع اليوم لديه وعي، ولكن ينقصهم المهارة، ولكن كيف ننقل الوعي للساحة التربوية ونقدم مهارات والديه ايجابية ؟  وأنه يجب التركيز على الاساليب والأمور الايجابية لممارستها مع ابناءهم بدلا من الرسائل السلبية أو النقد أو اللوم وهو أعظم مدمر للسلوكيات . وأوضح في سؤال حول أسباب كثرة الاستشارات قائلا ” الاستشارات تأتي غالبا بعد ما تقع المشكلة ، لانهم يركزون على نتائج السلوك ، مثلا ابني عنيف أو ابني أصبح خجول أو عنيد، ونادرا ما تأتي استشارات كيف أصنع من ابني شخصية مفكرة أو مبدعة فالأفضل أن نركز على بناء السلوك الايجابي قبل تعديل السلوك السيئ” ونوه بأن وراء كل تربية عظيمة أم عظيمة ، والاب له دور محوري في التربية ولكن الام تعتبر الرقم الأول لما تتميز به من صبر أكثر في التربية مع الاطفال، مشيرا إلى أن الطفل يمر بمرحلة النمو الحاسمة من 3 سنوات إلى 5 سنوات وهي مرحلة تعليم مهارات، وافضل من يدرسها هم معلمات رياض الاطفال المتخصصات. من جهة أخرى ذكر المدير التنفيذي للجمعية السعودية للتربية الخاصة (جستر الخبر) صالح ال سلمان أن الجمعية تهدف إلى التوعية بكل ما يخص التربية الخاصة لتكون بيتاً للخبرة في مجال التربية الخاصة على مستوى محلي وعربي وعالمي، وتقديم كل ما يخدم الميدان في مجال التربية الخاصة، وقدم آل سلمان شكره وتقديره لمركز سايتك على استضافة المحاضرة ولفريق العمل الذين كان لهم الدور الملموس في انجاحها.

مشاركة :